سواليف
لا تتركوا فارس الدهناء
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الاتفاق رقمٌ صعب في كرة القدم السعودية ، وشواهده كثيرة لا تُحصى .. بطولاته ، ونجومه الذين مثّلوا المنتخبات الوطنية ، ومدربه الفذ ، والأيقونة التي يفخر بها كل رياضي سعودي ، فضلًا عن إداريّيه الذين تبوّأوا مناصب قيادية في اتحادات كرة القدم ، وجماهيره العريضة التي كانت تملأ المدرجات في كل مباراة . تاريخٌ طويل من العطاء والإنجاز، لا أقارنه بغيره ، فلكل نادٍ مجده وبصمته وتاريخه ، لكنني أستعيده اليوم لأذكّر بمكانته وأهميته في المشهد الرياضي.
خلال العامين الماضيين ، بدأت الجماهير الاتفاقية تبتعد عن المدرجات ، ولم يبقَ سوى القليل ممن ظلّوا أوفياء للحضور والتشجيع . وترافق ذلك مع تراجعٍ واضحٍ في مستوى الفريق ونتائجه . مرةً نسمع أن أزمته مالية ، وأخرى أن الخلافات الداخلية تعيق استقراره منذ أن غادر الرئيس الذهبي عبدالعزيز الدوسري منصبه .
ولأنني لست قريبًا من الإدارات التي تعاقبت على النادي ، فلست في موقع يسمح لي بالانحياز لطرف دون آخر .
ومهما يكن سبب التراجع ، فإن الحقيقة الثابتة واحدة .. الاتفاق يمرّ بمرحلة لا تليق بتاريخه.
وأنا ، ككاتبٍ ومعلّقٍ رياضي ، عشت مع هذا النادي لحظاتٍ لا تُنسى ، وتربطني علاقات متينة برجالاته ونجومه منذ أيام البطولة العربية في الشارقة ، التي حققها بقيادة الصديق العزيز المدرب الوطني خليل الزياني ، والمشرف على الفريق آنذاك الدكتور هلال الطويرقي، وفي عهد رئاسة “أبو البطولات” أ عبدالعزيز الدوسري . فإنه يهمّني أن يعود الاتفاق ، وتعود معه المنافسة الجميلة بين فرق المنطقة الشرقية . الحلّ الأمثل – وربما الوحيد – هو التعجيل بتخصيص الإتفاق .
فلا الأموال التي دخلت خزينة النادي استطاعت أن تصنع الفارق ، ولا الوساطات التي حاولت رأب الصدع بين المختلفين نجحت في تحقيق الاستقرار . التخصيص وحده القادر على فرض الانضباط ، وترسيخ العمل المؤسسي ، وتجاوز الخلافات الشخصية التي أرهقت الكيان .
لو سمحتم لا تتركوا الاتفاق يغرق . ولكم تحياتي


الاتفاق حصل على دعم كبير يوازي دعم اندية الصندوق
الاتفاق يستاهل كل خير اتمنى عودة الاتفاق كي تعود المنافسه ويعود ديربي القادسيه والاتفاق وهذا يصب في صالح الكره في المنطقه بصفه خاصه والملكه بصفه عامه
التخصيص قادم ولكن ياليت يليق بالاتفاق
الإتفاق حصل على دعم يعادل اندية الصندوق