سواليف
الشيخ أحمد اليوسف .. مساك الله بالخير
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
استمعت لتوضيح من الشيخ أحمد اليوسف رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم ، حول ما تم تداوله عن تكريم الاتحاد الكويتي لحكم مباراتنا مع المنتخب الأندونيسي .
وقبل التعليق على ما جاء بحديث سعادته ، أقول بأننا كسعوديين نعتز بمواقفه غير المستغربه منه بشكل خاص ، ومن شيوخ الكويت الكرام بشكل عام تجاه المملكة وشعبها . والتي تسمو عن كل القضايا السطحية مثل هذه القضية . ثم أني شخصياً – وإن لم يهمه الأمر- ، كنت ولا زلت معجباً بمواقفه الرياضية ، وبما يبديه دائماً من محبة للمملكة العربية السعودية ورياضتها . كما أني أوضح للشيخ أحمد، بأنه لا يحق لنا ولا لغيرنا التدخل فيما يراه الاتحاد الكويتي أو يتخذه من مواقف تجاه عضو ينتمي لكرة القدم الكويتية . لكن – فقط – كنا نتمنى ألا يكون التكريم بعد تحكيم لمباراة واحدة شعر بعدها كل السعوديين بالغبن والظلم من حكم المباراة السيد أحمد العلي .
غضب الشارع الرياضي السعودي يا شيخ أحمد، لم يكن نتيجة لتلك المباراة فحسب ، ولا لأن الحكم قد طرد محمد كنو ، بل نتيجة لتراكمات متتالية من السيد أحمد العلي تجاه المنتخبات والأندية السعودية . فكانت قرارته في تلك المباراة كالقشة التي قصمت ظهر البعير . فمن شاهد المباراة يدرك بأن ما مارسه لاعبو المنتخب الأندونيسي من خشونة متعمدة ضد لاعبي المنتخب السعودي أمام أنظار ومباركة الحكم أحمد العلي ، أمر مثير للدهشة ولن أقول للتشكيك .
وليسمح لي سعادته إن علقت على ما جاء بتصريحه، حول الإشادة التي وصلته من الإتحادين الآسيوي والدولي لحكم المباراة . فهذا أمر جديد على الساحة الكروية العالمية، فلم نسمع في حياتنا عن إشادة من الفيفا أو أي اتحاد قاري لحكم مباراة حتى لو كانت نهائي كأس العالم . وهذا ما يثير العجب إن لم تُبرَّر تلك الإشادة التي جاءت ضمن تصريح سعادتك . فالحكم أستعان بتقنية الفار ثلاث مرات في ركلات جزاء فشل في احتسابها . وهذا مبرر كافٍ بأن يكون تقييمه سيء ، إن لم يكن سيئاً جدا .
مرة أخرى أقول بأن مقام سعادة الشيخ أحمد اليوسف ، وكذلك محبته للمملكة ولكل ما يعنيها ، أكبر وأرفع من مبارة عابرة . لكن ذلك لا يغير من موقفنا تجاه الحكم أحمد العلي الذي ندعوا الله أن يسعده ويبعده عنا . ولكم تحياتي

