سواليف

المرة السابعة .. نشفتوا ريقي

محمد البكر

كاتب وصحفي سعودي، نائب رئيس التحرير السابق في صحيفة (اليوم) السعودية، معلق رياضي سابق.

استرجعت نهاية إحدى البطولات التي حققها المنتخب السعودي وكنت معلقاً عليها ، وأظنها أمام المنتخب العماني ، حين حسم منتخبنا الوطني البطولة بهدف ياسر في اللحظات الأخيرة من المباراة ، فصرخت بأعلى صوتي ” نشفتوا ريقي ” . واليوم وأنا أتابع مباراتنا أمام المنتخب العراقي الشقيق ، ومع لحظات قاتلة قبل أن يطلق حكم المباراة السيد مخادمة صافرته ، كنت استرجع مع نفسي تلك العبارة . فبالفعل فإن مباراة اليوم لم تكن مباراة عادية ، ولاحتى ناريه ، بل مباراة مصيرية من أجل اللحاق بركب المونديال الذي كاد أن يهرب منا بسبب غطرسة السيد منشيني ، وعبثه الواضح بمنتخبنا الوطني . ” نشفتوا ريقي وريق كل مشجع . سعودي ”
ليس مهماً الحديث عن المستوى الفني لمنتخبنا ولنجومنا ، ففي مثل هذه المباريات ، لا يهمنا شيئاً غير النتيجة . ومع ذلك أقول بأن ظروف المباراة كانت صعبة للغاية على كل لاعب داخل الملعب . فمن يخطئ سيدفع ثمناً غالياً ولن يسامحه الجمهور السعودي . أما الآن وبعد أن أنتهت المباراة ، وحجزنا المقعد العربي السابع ، وتأهلنا للمرة السابعة للمونديال ، فإن الجميع مدعو للفرح ، للإحتفال ، للمباركات . ، وترك كل أنواع النقد أو حتى تحليل أداء كل لاعب . اليوم وبكره وبعده وبعده ، نفرح ونفرح ونفرح .
نبارك أولاً وقبل كل شيئ لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أطال الله في عمره ، ولسمو سيدي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على هذا الإنجاز الذي يأتي ترجمة لتطلعاتهما ودعم حكومتنا الرشيدة للشباب السعودي وبالأخص كرة القدم . ولن ننسى سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي وزيرالرياضة الذي كان متابعاً للمنتخب السعودي وقريبا من اللاعبين . والتهنئة للأستاذ ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وللجهازين الفني وبقيادة البطل السيد رينارد .
أيها الجمهور السعودي كنتم ولا زلتم الدافع القوي للمنتخب ولنجومه . دامت أفراحنا ودام عز قيادتنا ووطننا . ولكم تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التخطي إلى شريط الأدوات