سيارات الأجرة واستغلال الحجاج

حجم الخط |
- A+
- A
- A-
رغم ما تبذله المملكة العربية السعودية سنويًا من جهود جبارة لتنظيم موسم الحج، وتوفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن ، إلا أن بعض الممارسات الفردية من مقدمي الخدمات، وبالأخص سائقي سيارات الأجرة، تُشكّل نقطة سوداء في لوحة مشرفة.
فمع انطلاق موسم الحج، تكثر الشكاوى من حجاج – مواطنين ومقيمين وزوار – تجاه تصرفات عدد من سائقي الأجرة في مكة المكرمة ، الذين يستغلون حاجة الحاج للتنقل في أوقات حرجة ، فيفرضون أسعارًا مبالغًا فيها ، ويرفضون تشغيل العدادات ، متحجاوزين الأنظمة والتعليمات.
ورغم أن هذه الممارسات لا تمثل الغالبية، إلا أن آثارها السلبية تتسرب سريعًا إلى وسائل التواصل الاجتماعي، وتجد طريقها إلى المنصات الإعلامية العالمية، لتشكّل صورة مغلوطة عن وطن يضع خدمة الحاج على رأس أولوياته.
والسؤال هو: كيف تغفل الجهات المختصة، وعلى رأسها وزارة النقل ، عن مراقبة مثل هذه التجاوزات؟ ولماذا لا يُلزم جميع السائقين باستخدام العدادات ، مع اعتماد تسعيرة موسمية واضحة تأخذ بالاعتبار ازدحام الطرق وظروف الحج؟
الحلول ليست معقدة: عداد إلزامي، رقم شكاوى ظاهر داخل السيارة، عقوبات صارمة قد تصل إلى سحب الترخيص مع توعية مستمرة للحاج بحقوقه التي يكفلها النظام السعودي.
إن القضاء على مثل هذه السلوكيات ليس ترفًا تنظيميًا، بل مسؤولية وطنية للحفاظ على صورة المملكة، التي لم تدّخر جهدًا في خدمة الإسلام والمسلمين ، وخاصة في أطهر بقاع الأرض . ولكم تحياتي
اسعد الله اوقاتك بكل خير اخي ابواريج
فعلا هي نقطة مهمة يجب الالتفات لها . وأضيف الى ماذكرته استغلال بعض الشباب اللي يستأجرون المراسي المتحركة ثم يخرج خارج الحرم ليؤجزه على حاج او حاجه ويبدأ بالسعر الرسمي ثم اذا اقبل على الحرم قال اليوم زحمة كبيرة ويبدأ بالمساومة على رفع السعر الى ضعفين او ثلاثة بعيدا عن الرقابة .
الحلول ممكنة والرقابة ضرورية . لقد تشرفت المملكة وحكومتها وعلى رأسها خادم الحرمين الشرفيين حفظه الله وأيده بخدمة الحجيج ويجب ان يقتدي كل سعودي بهذا الشرف ولايتجاوز ماقررته الحكومة اعانها الله له وان تضرب بيد من حديد على المخالفين .
شكرا ابا اريج