الرأي , خلني أقول لك

حديث بيني وبين صديق كويتي حول ما يحدث في السعودية

طارق إبراهيم

رئيس التحرير ، ومالك شركة (الطارق للإعلام) وسابقا: رئيس تحرير صحيفة (الوطن) السعودية، و رئيس تحرير مجلة (الأسرة) .

دار حديث بيني وبين صديق من دولة الكويت وشعرت أنه كان مندهشا مما يرى عبر مقاطع فيديو وأخبار متناقلة تتضمن أشياء جميلة من بعض ما يحدث عندنا ،فقاطعته وقلت له “أن حجم التغييرات والإصلاحات الشاملة والمشاريع التنموية التي حدثت وتحدث في بلادنا يصعب تتبعها ورصدها وحصرها بل ويصعب معرفتها كاملة، فكثير منها غير معلن، وهذا الـ (غير معلن) كان قبل عام 2017  مادة صحفية مميزة مفرحة لنا نحن الإعلاميين تتصدر وسائل إعلامنا ومن ثم تكون حديث المجالس!

وأجد نفسي عاجزا عن تصنيف هذه الأشياء الجميلة لكثرتها  وتنوعها  وتشعبها ،بين اصلاحات تشريعية ،وتنظيمية، وحقوقية ،وتطوير لوائح ووضع استراتيجيات وسياسات جديدة وبرامج ومبادرات وإنشاء هيئات وصدور مراسيم،وبين اعتماد وتنفيذ مشاريع نوعية كبرى اقتصادية وتكنولوجية وإسكانية وطبية وعسكرية، ورياضية ، وثقافية، وبيئية، وترفيهية، ومشاريع بنى تحتية ،ومشاريع خدمية، وغيرها.

وعلى سبيل المثال هناك 320 جهة حكومية مست أنظمتها ولوائحها إصلاحات وتغييرات وتطويرات جاءت لرفع أداء مؤسسات الدولة، وهيكلة أجهزتها وخططها ولتحقيق حياة افضل ومستقبل واعد للمواطنين والمقيمين والزائرين.

والجميل أن هذا التغيير متابع ومؤكد من قبل الكثير من المنظمات والهيئات ووسائل الاعلام الدولية على الرغم من أن عددا منهم ليسوا بالضرورة راضون عما يحدث من تطوير في بلادنا، لكنهم يشهدون أن قرارات كبرى عديدة وجريئة أنتجت إصلاحات عززت تنافسية المملكة عالمياً .”

أخيرا (خلني أقول لك) أن ما يحدث في بلادنا من تغيير تجاوز المتوقع في الحجم والسرعة والتنوع والشمولية والجودة والشفافية،وهو بإذن الله سيكون واضحا ومؤثرا أكثر في قادم السنين وفقا لما هو مخطط له في الرؤية، ولعلي في المقالة التالية بإذن الله تعالى  استعرض عناوين عامة لبعض ما تم من إنجازات الرؤية في الاعوام من 2016 إلى 2020 .

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *