سواليف
المرة السابعة .. نشفتوا ريقي
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
استرجعت نهاية إحدى البطولات التي حققها المنتخب السعودي وكنت معلقاً عليها ، وأظنها أمام المنتخب العماني ، حين حسم منتخبنا الوطني البطولة بهدف ياسر في اللحظات الأخيرة من المباراة ، فصرخت بأعلى صوتي ” نشفتوا ريقي ” . واليوم وأنا أتابع مباراتنا أمام المنتخب العراقي الشقيق ، ومع لحظات قاتلة قبل أن يطلق حكم المباراة السيد مخادمة صافرته ، كنت استرجع مع نفسي تلك العبارة . فبالفعل فإن مباراة اليوم لم تكن مباراة عادية ، ولاحتى ناريه ، بل مباراة مصيرية من أجل اللحاق بركب المونديال الذي كاد أن يهرب منا بسبب غطرسة السيد منشيني ، وعبثه الواضح بمنتخبنا الوطني . ” نشفتوا ريقي وريق كل مشجع . سعودي ”
ليس مهماً الحديث عن المستوى الفني لمنتخبنا ولنجومنا ، ففي مثل هذه المباريات ، لا يهمنا شيئاً غير النتيجة . ومع ذلك أقول بأن ظروف المباراة كانت صعبة للغاية على كل لاعب داخل الملعب . فمن يخطئ سيدفع ثمناً غالياً ولن يسامحه الجمهور السعودي . أما الآن وبعد أن أنتهت المباراة ، وحجزنا المقعد العربي السابع ، وتأهلنا للمرة السابعة للمونديال ، فإن الجميع مدعو للفرح ، للإحتفال ، للمباركات . ، وترك كل أنواع النقد أو حتى تحليل أداء كل لاعب . اليوم وبكره وبعده وبعده ، نفرح ونفرح ونفرح .
نبارك أولاً وقبل كل شيئ لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أطال الله في عمره ، ولسمو سيدي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على هذا الإنجاز الذي يأتي ترجمة لتطلعاتهما ودعم حكومتنا الرشيدة للشباب السعودي وبالأخص كرة القدم . ولن ننسى سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي وزيرالرياضة الذي كان متابعاً للمنتخب السعودي وقريبا من اللاعبين . والتهنئة للأستاذ ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وللجهازين الفني وبقيادة البطل السيد رينارد .
أيها الجمهور السعودي كنتم ولا زلتم الدافع القوي للمنتخب ولنجومه . دامت أفراحنا ودام عز قيادتنا ووطننا . ولكم تحياتي

