الرأي
متحف البدو… فكرة من أستراليا
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
ضمن فعاليات مؤثمر “السياحة المستدامة والتراث” الذي عقد في رحاب جامعة حائل خلال الشهر الماضي، سعدت في المشاركة بمحاضرة عامة عن نقوش منطقة حائل التي يغلب عليها النقوش الثمودية إضافة إلى: “الآرامية، النبطية، الكلاسيكية، العبرية، والعربية المبكرة”. وقد أدار الجلسة الاخ الدكتور يحيى الفريدي مدير عام آثار حائل وسياحتها، فله جزيل الشكر.
وكان من ضمن الحضور أستاذنا الدكتور سعد الراشد، ورفيق الدرب القريب من القلب عميدنا السابق الدكتور عبدالناصر الزهراني، والابن العزيز أديب الخليل أستاذ السياحة في قسم السياحة، وسعدت كثيرا اللقاء بالدكتور محمد اسماعيل أبو العطاء من قسم التراث، والدكتوره حصة الشمري من جامعة الأميرة نورة.
وكانت مشاركتي إلى جانب الاخ العزيز الدكتور عجب العتيبي، والابن نايف الشدوخي، الأول يقود الآن قطاع الآثار بهيئة الآثار، والثاني أعادني إلى ذكريات التنقيبات والتدريب الميداني، وكان من خيرة الطلاب سلوكًا وعلمًا، واليوم يدير قطاع الآثار في المنطقة.
وكررتُ في هذا المشاركة اقتراحات طرحتها منذ سنوات، منها: إنشاء متاحف متخصصة: للجمل، والنخلة والكتابات العربية إضافة إلى معامل التأريخ (مع الأسف المتاحف الأثرية لم تعد تابعة لقطاع الآثار)، وكما أتمنى إعادة مسئولية المتاحف الأثرية إلى هيئة الآثار (التراث!) كي تنال الاهتمام الكافي المتخصص والمناسب لتحقيق أهداف الدولة حفظها الله.
وأبرز ما لفت انتباهي اقتراح زميل أسترالي إنشاء متحف للبدو. ولعمري أنه اقتراح وجيه يفترض دراسته وتنفيذه. وكذلك مشاركة الفرنسي “قروم” الذي تطرق إلى موقع الحائط ونتائج مسح الهيئة في المحافظة. أما مشاركة فريق الجزيرة الخضراء فلا تعليق.
والشكر الجزيل لجامعة حائل وتحديدا قسم الآثار ومنسوبيه وعلى رأسهم: الدكتور وافي فهيد الشمري رئيس القسم، والدكتور عبدالله العمران رئيس القسم السابق، والدكاترة: على الطعيمان، وأحمد نصر وأحمد أبو القاسم وسامي عبدالملك… إلى آخره. وبقية الزملاء والأحبة على جهودهم الطيبة، وحسن الاستقبال وكرم الضيافة.
وكانت المشاركات من عدة جامعات سعودية وعربية من (الأردن، ومصر والسودان) ودولية من (أمريكا، بريطانيا، فرنسا، أستراليا).
