الرأي , رياضة

أيام الفيفا أو أيام أوراوا ؟!

رغم أن الدوري متوقف لأيام الفيفا إلا أننا لم نشعر كثيرآ بهذه الأيام لانشغال الكثيرين بأوراوا والهلال حتى ظننا أنها ( أيام أوراوا ) وليست أيام الفيفا ! .

* من المرات القليلة التي تمر على الوسط الرياضي أيام الفيفا دون الحديث كثيرآ عن المنتخب ، وهو الذي كان لديه مباراة مهمة أمام (أوزبكستان ) وعاد منها بفوز مهم وثمين .

* غدآ يلعب منتخبنا مباراة ودية أمام                   ( البارغواي) دون مشاركه لاعبي الهلال ، وهي مباراة قد تقدم لنا أكثر من لاعب كان يحتاج فيها للفرصه لإثبات ذاته .

* صحيح أن لعب مباراة واحدة ودية وتقديم مستوى جيد ليس دليلا نهائيا على أنه يستحق أن يكون بالمنتخب ولكنها مؤشر مبدئي أن هذا اللاعب لديه ماي .

* الكثير من المدربين ممن يشرفون على تدريب المنتخب مؤخرا دائما ماتكون أكثر اختياراتهم من الأندية الأربعة الكبيرة ( النصر والهلال والأهلي والاتحاد ) لاعتقادهم أن هذه الأندية دائما تملك أفضل اللاعبين .

* صحيح أن الأندية الكبيرة من يلعب بها يكون لاعبا مميزا لكن هذا الأمر كان بالسابق ، أما بالوقت الحالي فأي لاعب قادر على أن يلعب في ناد كبير ولا تعرف كيف يحصل هذا الشي !! .

* أيضا أغلب مدربي منتخبنا يبررون أن لاعبي هذه الأندية لديهم القدرة لتحمل الضغوطات  واللعب أمام المنتخبات الكبيرة لكونهم اعتادوا على اللعب أمام الجماهير الكثيرة .

* لا أتفق مع هذا الأمر وليست كل قناعات هؤلاء المدربين صحيحة ، وفي رأيي أن اللاعب الجيد قادر على أن يلعب في المنتخب بغض النظر عن اسم ناديه وجماهيريته .

* هناك لاعبون لم تحصل لهم فرصة للعب في أندية كبيرة ولديهم الإمكانيات الجيدة وتفوق بعض لاعبي الأندية الكبيرة ولكن مشكلتهم فقط في اسم ناديهم ! .

* ما يحتاجه هؤلاء اللاعبون هو الفرصة والثقة لتقديم أنفسهم مع العلم بأن الفوارق لدى اللاعبين السعوديين ليست كبيرة جدا وليس لدينا نجوما (سوبر ستار ) لايمكننا  مقارنتهم بالآخرين .

* نتفهم أن مدرب منتخبنا السيد ( رينارد ) لايريد حاليآ المجازفة بأسماء جديدة بكثرة لكونه في مرحله صعبة وحساسة وبحاجة إلى لاعبين يملكون الخبرة والتجربة ونلتمس له العذر .

أخيرا…
قد تكون ( دورة الخليج ) القادمة وكذلك المباريات الودية الدولية فرصة لرينارد لدخول أسماء تستحق أن تتواجد بالمنتخب نظير ماتقدمه مع أنديتهم من مستويات جيدة .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *