بالفيديو.. تعلم كيف تتجاهل الذين يريدون إقحامك بالمشكلات

 

الرياض – عناوين – خاص

 

تداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمشهد تمثيلي رائع مقتطع من أحد الأعمال الفنية الأجنبية.

ويكشف المقطع عن مجموعة من الأشخاص يستقلون حافلة “أتوبيس” بأحد الطرق الطويلة تقوده امرأة فيما يجلس بينهم شخص أسود يبدو أنه أحد اللاجئين الأفارقة في هذه الدولة.

ويظهر المقطع أن من بين هؤلاء الركاب شخص أبيض عنصري يحاول بمختلف الطرف استفزاز الراكب الأفريقي وذلك بالحديث بصوت عال عن ضرورة دفع تذكرة الحافلة وأنه لا يجب أن يستقل الراكب الإفريقي الحافلة دون دفع ثمن التذكرة ثم يكرر الحديث عدة مرات ليفهم الراكب الإفريقي أنه هو المقصود بهذا الحديث فيلتفت للأبيض العنصري قائلا له إنه يحمل تذكرة لمدة عام ثم ينهض من مقعده ليتجه إلى مقعد آخر بعيدا عن الرجل الأبيض العنصري.

غير أن العنصري يتبعه ليجلس في مقعد خلف الإفريقي مباشرة ليحاول من جديد استفزازه بالحديث حول أن “التضامن” هو من صرف له هذه التذكرة وأن هذه من ضرائب التي يدفعها الشعب .

ويكشف المقطع كيف أن ركاب الحافلة جميعهم بما فيهم سائقة الحافلة شعروا باستياء شديد تجاه الأبيض العنصري إلا أن راكبا من بينهم كان يتصفح صحيفة ويجلس في الصف المقابل استفزه ما يفعله الأبيض العنصري فطلب منه الحديث بصوت منخفض وفي أشياء تكون ذات أهمية الأمر الذي أثار غضب الرجل الأبيض العنصري الذي انصرف عن الإفريقي ليشتبك في الحديث مع متصفح الصحيفة .

وتطور الحديث بين الشخصين إلى حد أن هدد الأبيض العنصري متصفح الصحيفة لتكون النتيجة أن اتفقا الاثنان على أن يتركا الحافلة ليكون اشتباكهما أسفلها .

وطلب الأبيض العنصري بطريقة مستفزة من سائقة الحافلة أن توقف الحافلة كي يتمكن من النزول إلى الطريق ظانا بأن متصفح الصحيفة سيلحق به وبالفعل أوقفت السائقة الحافلة فنزل منها ولما استعد متصفح الصحيفة إلى النزول قال له الإفريقي إنه ليس مضطرا لفعل ذلك فطلب متصفح الصحيفة من السائقة أن تغلق الأبواب وأن تنطلق تاركين الأبيض العنصري في الطريق وحيدا لينتبه بعد لحظات لما حدث فيحاول الإسراع واللحاق بالحافلة دون جدوى.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *