يعد الترفيه من الأمور الضرورية للإنسان والتي يتحقق بوجودها الإتزان النفسي والعقلي والجسدي، وهو فطرة إنسانية، فطرت مع الإنسان الأول، الذي عُلم الأسماء كلها وأسس على أصولها المسالك المعرفية، ولو زالت هذه الفطرة من الإنسان لانقرض بلا شك، كونه لا يستطيع العيش في حالة من الملل والكبت النفسي، وقد راعت جميع الأديان ذلك وتناقله أتباعها من عصر إلى عصر ومن جيل الى جيل. والترفيه من الأصول و الثوابت الإنسانية والدينية التي تتغير مع ألوان العصور، فكل عصر له أدواته ووسائله الملائمة له، فقد كانت مواسم الترفيه في العصور المتقدمة تقام بالسباقات والاغاني والرقص واللعب بالعصي والحربات وساحات الشعر والسباحة وغيرها، ...