ماذا تحتاج الدمام؟

حجم الخط |
- A+
- A
- A-
تعيش مدينة الدمام حراكاً عمرانياً وتنموياً ملحوظاً من خلال مشاريع حكومية وخاصة، وهو أمر إيجابي طال انتظاره. لكن رغم هذا الزخم، لا تزال المدينة بحاجة إلى نقلة نوعية تجعلها أكثر جاذبية لسكانها والمستثمرين والزوار على حد سواء.
إن تعزيز جودة الحياة في الدمام لا يقتصر على البنية التحتية أو الخدمات الأساسية، بل يتطلب الاستثمار في مشاريع نوعية ترفيهية وسياحية وثقافية، تُسهم في استقرار السكان، وتحفيز الاقتصاد، ورفع مستوى الإقبال على المدينة.
وفي هذا السياق، من المهم أن تدرك أمانة المنطقة الشرقية أن تحقيق العوائد المالية للأمانة لا يجب أن يكون هدفاً آنياً فقط، بل إن تقديم تسهيلات ذكية ومحفزات مدروسة اليوم، كخفض رسوم الاستثمار أو تسهيل الإجراءات، سيُثمر على المدى البعيد في صورة انتعاش اقتصادي شامل واستدامة في الإيرادات.
وهنا أطرح جملة من المقترحات لمشاريع نوعية من شأنها أن تربط السكان بمدينتهم، وتجذب الزوار والسياح، مستثمرة الميز النسبية التي تتمتع بها الدمام:
1- حديقة حيوان عالمية: بمواصفات حديثة وتجارب تعليمية وترفيهية، تقدم بيئة منظمة وآمنة، وتُسهم في رفع جاذبية المدينة على مدار العام.
2- مدينة ألعاب عائلية: مستلهمة من التجارب العالمية، توفر تجربة ترفيهية متكاملة في مكان واحد، وتخلق نقطة جذب عائلية دائمة.
3- صالة تزلج مغلقة: تجربة شتوية مميزة تعزز من تنوع الأنشطة الترفيهية، وتمنح السكان خياراً نادراً في بيئة مناخية حارة.
4- ساحة ترفيهية مكيفة: تجمع بين الأنشطة الداخلية والمساحات المظللة، وتوفر بيئة مريحة وآمنة للعائلات طوال العام.
5- شاطئ فاخر: يتجاوز الشكل التقليدي من خلال جلسات خاصة، ومرافق راقية، وتجربة متكاملة للعائلات والسياح.
6- مجمع رياضي ترفيهي عائلي: يضم مغامرات بدنية وسينما مفتوحة، ويوفر متنفساً نشطاً وصحياً لسكان المدينة.
7- مسرح طائر تفاعلي (Flying Theater): تجربة سينمائية غامرة تحاكي الطيران بمقاعد متحركة وشاشة ضخمة، تقدم متعة بصرية وجذباً فريداً.
8- حديقة حضرية متعددة المستويات: تصميم مبتكر يدمج الطبيعة والفن في طوابق متدرجة، يقدم تجربة حضرية مميزة ومتنفساً بصرياً جديداً.
ولكي تجد هذه المشاريع طريقها إلى التنفيذ، لا بد من تهيئة بيئة تشريعية محفزة وجاذبة للاستثمار، ومن ذلك مثلاً:
1- تسهيل الإجراءات ومنح مزايا تنافسية للمستثمرين.
2- تخصيص أراضٍ بأسعار رمزية للمشاريع النوعية.
3- إطلاق حملات تعريفية تروّج لمكانة الدمام ومقوماتها.
4- تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
الدمام تستحق أن تكون وجهة لا عبور، مدينة تستقر فيها العائلة ويزورها الزائر، وتُبنى فيها الفرص لا أن تُنتَظَر. الاستثمار فيها اليوم هو استثمار في مستقبلها ومستقبل المنطقة بأكملها.
ولو أُعيد النظر في بعض المشاريع التي نفذها القطاع الخاص خلال السنوات العشر الماضية، والتي أُغلقت لاحقاً أو لم تحقق أهدافها، لكان بالإمكان توجيه جزء بسيط من تلك الميزانيات نحو مشروع نوعي واحد مستدام، يُحدث فرقاً حقيقياً في مشهد الدمام الحضري.
(تحتاج الدمام ان نتنفس بكل اريحيه ان نستقبل ضيوفنا بكل حب ان نمارس الرياضه خارج المنزل بدون اي عوائق نحتاج ان نتنفس هواء نظيف) انا اتكلم عن محطة معالجه الصرف الصحي حي الضباب اول شي اتمنى يلتفت له المسؤولين في اشياء ترفيهيه وفي اشياء واجبه وضروريه اتمنى الالتفات اولاً للضروره
الاقتراحات جميلة في عمومها وابرزها حديقة الحيوان بالاضافة لاكواريوم مميز للبيئة البحرية وكذلك الاقتراح الخامس وهو شاطئ مميز يناسب العائلة السعودية. وفي كل الاحوال اي فكرة يجب ان تاخذ في الاعتبار طبيعة جو المنطقة الرطب والحار وكذلك التكلفة المناسبة لدخل الفرد . واقترح ان تتولى الامانة عقد ورشة عمل لمناقشة كل الافكار التي يراها اهل الاستثمار والمخططين
شكرا لكم على هذا الطرح الإجرائي وكما عهدناك استاذ طارق تتلمس الاحتياجات بيراكم المتدفق وتخطون به أساليب ووسائل العلاج بارك الله فيكم ونفع بكم
رؤية ملهمة ومقترحات واقعية تعكس فهم حقيقي لاحتياج الدمام. مثل هذه الطروحات تصنع الفرق.
بعد التحيه لك استاذي الكريم توجهت بطرحك للاستثمارات و التوجه لتطوير المرافق السياحيه لكن نسيت قبل ذلك والاهم ان تعطي سكان الدمام جوده الحياه وليس لقطاع واحد فقط يجيب ان تلتفت كذلك وزاره الصحه والتعليم هناك احياء المدارس الخاصه بها اكثر من الحكوميه باضعاف الاضعاف كذلك المستوصفات الصحيه. الحي مزدحم تجاريا والشوارع متهالكه والامانه تعمل ببطأ شديد تغير ملامح الشوارع فالمنعطف يمين تجعله يسار وتقفل منعطف وتفتح اخر بدون اي دراسه او تخطيط نحن منزعجون جدا من هذه التصرفات العشوائيه عندما تم تخطيط الحي تم دراسه المنعطفات ووضعها لتخدم السكان لكن للاسف الامانه وعملها العشوائي والغير مدروس ولا تستمع للمواطن ولا لاقتراحاته ضربت بجودة الحياه عرض الحائط ما اعمل بالمسرح ولا يوجد لدي مدرسه او مستوصف صحي.
شكرا لطرحك ولكنه ليس خطأ الامانه وحدها بل هناك الكثير من الوزارات الاخرى لا يرون جوده الحياه ولا يعلمون عنها شي.
شكرا لك
ما شاء الله ،، كلام جميل يحكي الواقع
في أعتقادي
أن الدمام حاليا في مرحلة مخاض ونحن في انتظار ما ينتج من هذا المخاض . فإما ان نكون أو لانكون
الدمام بحاجه لمشاريع كثيره والمهم في هذه المشاريع هي (( الجوده )) والصيانة المستمره للمشاريع العامه .
ولي وجهات نظر وآراء ولكن ليس الآن …