كاتب بـ” عكاظ” يتغزل في إدارة الاتحاد ويهاجم أعضاء ” التهريج والتنظير”

الرياض متابعة عناوين
أشاد الكاتب عابد هاشم بالجهود التي تبذلها إدارة نادي الاتحاد من أجل إعادة العميد إلي سابق عهده مع البطولات .
وكتب هاشم عبر مقالته بصحيفة ” عكاظ” : ” من ناد كان يرزح تحت ركام وأنقاض الديون المدمرة بفعل الإدارة السابقة و«ملحقها»، حتى كاد هذا النادي العريق، بل أعرق الأندية الرياضية السعودية أن يتحول إلى غريق في «غياهب» جائرة ومجحفة لا عهد لعميد الأندية بها طوال تاريخه «التسعيني» المرصع بكل البطولات المحلية والعربية، وأيضا القارية غير المسبوقة في عدد مرات إنجازها التي أتعب بها من لا زال يحاول من بعده نيلها”.
و أضاف :” ومن فريق اكتوى بنفس آلية العبث التي دكت الكثير من بنى ناديه الرياضي الشامخ «نادي الوطن» فأصابه بما لا يستهان بضرره وأضراره التي تفانت الإدارة السابقة و«ملحقها» في إلحاقها بفريق «نمور العميد»، فحولته بكل استهانة ولا مبالاة إلى «مزاد بخس»، شتتت من خلاله أهم «أعمدة» الفريق التي لها من التاريخ والفاعلية والقيمة، ما لا يسمح بالمساس بحقها، فضلا عن التفريط «الأحمق» بها، ومن لم يطله هذا العبث «المقيت» من لاعبي الفريق، كفاه ما سكنه من مرارات الإحباط، جراء ما ظل يرصده ويتجرعه من أحداث متلاحقة ومرتجلة وأسلوب عمل وتعامل لم يسلب الطمأنينة والاستقرار من نفوس لاعبي الفريق فقط، بل من مختلف أجهزة الفريق فما بالك بعشاقه”.
وواصل هاشم :” ومن أعز وأغلى وأوفى وأندر جمهور رياضي على المستوى العربي، لم ولن ينسى أي جزئية، بل أي لحظة مرت عليه بكل قهر وحزن وأسى طوال تلك الفترة التي توالت خلالها أحداث وتفاصيل وفصول «مسلسل تدمير نادي الاتحاد وانهيار فريقه»”.
و خلص هاشم إلي أنه من خلال كل ما ذكر وبمقارنته بما تحقق حتى الآن في عهد إدارة نادي الاتحاد الحالية، سواء على مستوى النادي بانتشاله من مشارف الهاوية إلى بر الأمان، أو على مستوى الفريق، من بعد شتات واضطراب، إلى المنافسة على هامة ترتيب الدوري، والعودة مجدداً لمصافحة دوري أبطال آسيا بعد طول غياب، لا يمكن لكل أمين ومنصف إلا الجزم بأنه أمام مشروع جاد وحثيث لإعادة فريق الاتحاد لسابق عهده المجيد، والفضل في هذا يعود بعد الله ثم لجمهوره الاستثنائي المهيب، لهذه الإدارة المخلصة برئاسة إبراهيم البلوي ومؤازرة شقيقه الماسي منصور ومن وقف معهما من أعضاء الدعم الفاعل، لا أعضاء التهريج والتنظير الممجوجين. والله من وراء القصد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *