مورينيو: أنا جاهز للإقالة

لندن – وكالات:

قال جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إنه لن يستقيل من منصبه رغم خسارته الرابعة في ثماني مباريات وتراجعه إلى المركز 16 بالمسابقة.

وبعد الهزيمة 3-1 أمام ساوثهامبتون، أوضح مورينيو أنه لا يزال الرجل الأفضل لهذه المهمة في تصرف مشابه لوصف نفسه “بالاستثنائي” عندما قاد الفريق لأول مرة منذ 11 عاما.

لكن هذه الثقة بدت جوفاء حيث شرح أن عددا كبيرا من لاعبيه الدوليين يلعبون بشكل سيئ وأنه قد يعتمد على الشبان لإنقاذ الموسم.

وقال مورينيو للصحافيين بعد الهزيمة “لا يمكن أن أستقيل. لا يمكن. لماذا؟ لأني تشيلسي لا يمكن أن يتعاقد مع مدرب أفضل مني”.

وأضاف “هناك العديد من المدربين في العالم ينتمون لنفس مستواي لكنهم ليسوا أفضل مني. لذا فلن أستقيل”.

وتابع “أولا بسبب كبريائي المهني وأنني جيد جدا في عملي. ثانيا لأنني أحب هذا النادي للغاية. وأريد الأفضل له وهو استمراري”.

وهذه هي أثقل هزيمة لمورينيو على أرضه بالدوري الإنجليزي.

وليس معتادا بالنسبة لمورينيو سماع صيحات الاستهجان من مشجعيه ضد فريقه أو متابعة أي فريق يقوده يلعب بهذه الطريقة السيئة.

ويبتعد تشيلسي بمركزين فقط عن منطقة الهبوط في الدوري كما وصل الفارق بينه وبين مانشستر سيتي المتصدر إلى عشر نقاط.

لكن مورينيو قال إنه سيبقى مع الفريق إلى أن يطلب منه رومان ابراموفيتش والإدارة الرحيل.

وقال مورينيو إنه عندما طلب منه العودة لتدريب الفريق قبل عامين أبلغه النادي أنه يريد الاستقرار وليس ما فعله في السنوات الماضية بتغيير عدد كبير من المدربين.

وكما كان الفريق متحدا في الاحتفالات باللقب قبل ثلاثة أشهر فإن مورينيو يرى أن “هذا هو الوقت الذي يجب أن نتحد فيه بقاع الجدول”، ويمكن أن تكون هذه رسالة مورينيو للإدارة بعدم الشعور بالذعر.

ورغم أن مورينيو قال إن الاحتفاظ بلقب الدوري يمكن أن يكون صعبا للغاية فإنه يثق في الوصول إلى أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا بالموسم المقبل، وهذا في الواقع أقل ما يمكن أن يطلبه النادي اللندني الذي اعتاد اللعب في البطولة القارية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *