مانشستر يونايتد يغامر حول مستقبل دي خيا

الرياض – متابعة – عناوين
في إحدى المرات قال اليكس فيرجسون المدرب السابق لمانشستر يونايتد المنافس في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم، إنه لن يبيع “فيروسا” لريال مدريد ناهيك عن كريستيانو رونالدو، لكنه اكتشف لاحقا انه في كل مرة يسعى فيها العملاق الاسباني وراء لاعب فانه يحصل على ما يريد.

ومنذ نهاية الموسم الماضي يستهدف ريال مدريد التعاقد مع الحارس ديفيد دي خيا ليخلف ايكر كاسياس الذي رحل عن الفريق بعد 16 عاما إلى بورتو البرتغالي.

ومع انطلاق الدوري الانجليزي لا يزال دي خيا لاعبا في صفوف يونايتد على الرغم من غيابه عن مباراة توتنهام يوم السبت الماضي بداعي عدم جاهزيته نفسيا.

ومن غير المعتاد أن يبيع يونايتد نجومه البارزين لذا فإن فكرة أن يرحل الحارس إلى فريق يعتبره مانشستر من أكبر المنافسين له في العالم تكون قاسية على النادي الانجليزي.

وانشغل لويس فان جال مدرب يونايتد خلال الصيف بتجديد الفريق وأنفق ببذخ على ضم ممفيس ديباي مهاجم ايندهوفن وباستيان شفاينشتايجر الفائز بكأس العالم مع المانيا والفرنسي مورجان شنايدرلين من ساوثامبتون والايطالي ماتيو دارميان من تورينو.

وشاركوا جميعا في فوز الفريق 1-صفر على توتنهام بالإضافة إلى الحارس الارجنتيني سيرجيو روميرو الذي انضم ليونايتد قادما من سامبدوريا. وعلى الرغم من أداء روميرو الجيد فلم يستطع تحويل الانتباه عن مسألة دي خيا التي تهدد بإلقاء ظلالها على بداية موسم يونايتد.

وقال جلين هودل المدرب السابق لانجلترا لصحيفة “ديلي ميل”: “لا يستطيع يونايتد المنافسة على اللقب بدون حارس مستقر ومع بداية الموسم لا يعلم (لويس فان جال) من سيكون الحارس الأول للفريق”.

ويصر يونايتد على عدم بيع دي خيا إلا بمبلغ قياسي لحارس مرمى ويرغب ايضا ان يكون سيرجيو راموس مدافع ريال مدريد ضمن هذه الصفقة وهو أمر يصعب حدوثه بعد تجديد تعاقده مع الفريق الاسباني.

ويعتبر الحارسان هوجو لوريس من توتنهام ويسبر سيلسن من اياكس هما الأقرب لخلافة دي خيا، لكن مسألة حراسة المرمى ليست هي الأمر المقلق الوحيد لفان جال، فعلى الرغم من الانتصار في المرحلة الأولى للدوري فإن الفريق افتقد التماسك أمام توتنهام وقدم أداء سيئا في أول 25 دقيقة قبل أن يسجل مدافع توتنهام هدف المباراة الوحيد في مرماه.

ولم يسدد مانشستر سوى تسديدة واحدة على المرمى وبمرور الوقت سيتضح هل يستطيع ديباي الانسجام جيدا مع وين روني أو هل يستطيع شفاينشتايجر أن يقدم نفس الأداء الذي قدمه مع بايرن ميونيخ والمانيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *