اختبار دماغي جديد يكشف سرعة الشيخوخة ويُحذر من الأمراض مبكرًا
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
طوّر باحثون من جامعة ديوك الأميركية اختبارًا جديدًا يعتمد على تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي يمكنه قياس وتيرة الشيخوخة البيولوجية لدى الأشخاص الذين تجاوزوا سن الأربعين، ما يساعد على التنبؤ بالمخاطر الصحية المحتملة في المستقبل.
الاختبار، الذي سُمّي DunedinPACN، يُقيّم مؤشرات في الدماغ مثل حجم الحُصين، سُمك القشرة الدماغية، وحجم المادة الرمادية، ويستند إلى بيانات تم جمعها من 860 شخصًا. وقد وجد أن الأفراد الذين تتقدم أدمغتهم في السن بسرعة كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض مزمنة مثل الزهايمر والنوبات القلبية والسكتات الدماغية، كما أظهروا أداءً أضعف في اختبارات الذاكرة.
ويشير العلماء إلى أن الشيخوخة البيولوجية قد تختلف بشكل كبير عن العمر الزمني، ما يفتح الباب أمام اكتشاف الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر قبل ظهور أعراضها، مما يمنح الأطباء فرصة للتدخل الوقائي المبكر وتحسين جودة الحياة في المراحل اللاحقة.