أرامكو … نجوم القادسية .. وفيتوا وكفيتوا

حجم الخط |
- A+
- A
- A-
أدرك تماماً أن جماهير القادسية بشكل عام، وأهل الخبر بشكل خاص، انتظروا سنوات طويلة كي يصل ممثلهم لأهم وأغلى بطولة سعودية. فكأس الملك يحمل قيمة معنوية أكبر من قيمة أي بطولة محلية. يكفي أنها تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان يحفظه الله، ويرعاها ويُشرفها ويسلم كأسها الغالية سمو سيدي ولي العهد عرّاب الرؤية السعودية سمو الأمير محمد بن سلمان أطال الله في عمره، وجعله ذخراً لهذا الوطن وشعبه.
القادسية قدم في هذا الموسم تجربة ناجحة للقطاع الخاص، وفتح باباً مشجعاً للشركات ولرجال الأعمال للاستثمار في كرة القدم السعودية. ولعل تمنياتي بفوز القادسية بهذه الكأس الغالية، ليس بسبب انتمائي الطويل لهذا النادي فحسب، بل لأن في هذا الفوز أيضا ما يؤكد أن كرة القدم السعودية أصبحت مطلباً للقطاع الخاص.
عندما انطلق دوري روشن والذي شهد عودة القادسية، قلت للأصدقاء إن وصول الفريق للمركز السادس أو السابع يعتبر إنجازاً مُرضياً. باعتبار أنه الموسم الأول بعد استحواذ شركة أرامكو العريقة عليه . وقد شاركني بعضهم ذلك، ما عدا الصديق فهد البابطين الذي توقع أن يكون مركز القادسية بين الثالث والرابع ، قبل أن يقول نجوم القادسية كلمتهم حين حققوا المركز الرابع ، وإن كان المركز الثالث كان من حقهم قبل فوضى الليلة الأخيرة، ناهيك عن وصولهم للمباراة النهائية على كأس الملك.
أعرف أن طموح نجوم وجماهير ومحبي القادسية ومسؤولي شركة أرامكو، بات أكبر من مجرد الوصول المستحق، وهذا من حقهم بعد المستويات الرائعة والمتميزة التي قدمها الفريق في دوري روشن . إلا أني وقبل انطلاق مباراة الكأس، أقول لمسؤولي أرامكو ولمدرب ونجوم القادسية: شكراً لكم . وفيتم وكفيتم . فإن حققتم الكأس فهذا فضل من الله ثم لكم، وإن خسرتموه، فلا يضركم شيئا.
استمتعوا بالمباراة وقدموا أنفسكم بكل شجاعة ومثالية ورقي كما عهدناكم . ولكم تحياتي
سعدنا هذه السنه بالدوري السعودي مع نادينا المفضل القادسية وانتمائي لهذا النادي منذ طفولتي خدمنا فيه بما نستطيع من جهد في السنوات الماضيه
واتنمنى من الله بأن يعود ابطالنا حاملين الكأس الغاليه علي قلوبنا
وفقكم الله وسدد خطاكم