ترمب: الحوثيون «استسلموا» ولا يريدون القتال بعد الآن

الرياض - متابعة عناوين

في تصريح مفاجئ من البيت الأبيض يوم الثلاثاء، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الحوثيين استسلموا وأنهم سيتوقفون عن توجيه الضربات والهجمات ضد السفن، و في المقابل ستتوقف الضربات الجوية الأميركية في اليمن.

وقال ترامب: “الحوثيون أعلنوا أنهم لا يريدون القتال بعد الآن، وقد استسلموا. سنوقف القصف احترامًا لهذا القرار”.

وأضاف أن المعلومات جاءت من “مصدر موثوق جدًا”،

مشيرًا إلى أن وقف الهجمات على السفن كان هو الهدف الأساسي من العمليات الأميركية.

خلفية الأحداث

منذ أواخر عام 2023، بدأ الحوثيين في تنفيذ هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن،

مدّعين أن تلك الهجمات تأتي تضامنًا مع الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقد تسببت هذه الهجمات في شلل جزئي لحركة الملاحة في قناة السويس، التي تمثل شريانًا حيويًا يمرّ عبره نحو 12٪ من حركة التجارة العالمية، مما دفع شركات شحن كبرى إلى تغيير مساراتها عبر رأس الرجاء الصالح جنوب إفريقيا، بتكلفة أعلى ووقت أطول.

العملية الأميركية

ورداً على تلك التهديدات، أطلقت واشنطن عملية عسكرية ضد الحوثيين بدأت فعليًا في مطلع 2024 خلال رئاسة جو بايدن، قبل أن تتكثف الغارات الجوية في مارس، حيث أعلنت القيادة العسكرية الأميركية الأسبوع الماضي أنها استهدفت أكثر من 1000 موقع حوثي ضمن عملية “راف رايدر”.

الموقف الأميركي

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن “الحوثيين استسلموا وأبلغوا واشنطن برغبتهم في وقف الحرب”،

مضيفة: “إذا التزم الحوثيون بعدم استهداف السفن، فسوف نلتزم من جهتنا، ونضمن حرية الملاحة في البحر الأحمر”.

وأضاف البيان: “الرئيس ترامب وافق على وقف إطلاق النار بعد التأكيدات التي تلقيناها من الحوثيين بعدم رغبتهم في مواصلة القتال، وقد أوضحنا سابقًا أن استمرار الحملة العسكرية مرهون بوقف الهجمات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *