إلزام القطاع الخاص باستخدام رمز الريال في تسعير السلع والخدمات والمنتجات

الرياض - متابعة عناوين

ألزمت وزارة التجارة القطاع، الخاص بمختلف انشطته الاقتصادية، باستخدام رمز الريال السعودي في جميع النصوص والمستندات العامة في أسعار السلع والخدمات والمنتجات، أينما وردت قيمة العملة والالتزام بتطبيقه وفق الصيغة المعتمدة في موقع البنك المركزي السعودي

وأشارت إلى تلقيها خطاب من البنك المركزي السعودي بشأن اعتماد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- رمز الريال السعودي ولما له من دور في تشجيع الاعتزاز بالهوية الوطنية والانتماء الثقافي بلغتنا العربية التي جسدها الخط العربي وارتباط هذا الرمز بتاريخ عملتنا الوطنية وإبراز مكانتها إقليميا وعالمياً وتحقيقاً لأهداف السعودية 2030,.

وأصدر البنك المركزي السعودي، دليلًا ارشاديًا لاستخدام رمز الريال يتضمن المعايير الفنية للرمز وخصائصه الفنية واستخداماته، حيث يتضمن 8 قواعد تحدد استخدام الرمز، من أهمها: ترك مسافة بين الرمز والقيمة العددية، وأن يكون موقع الرمز دائمًا يسار القيمة العددية لجميع اللغات، إلى جانب المحافظة على البنية الهندسية للرمز، مؤكدة، أن القرار الكريم يساهم في تعزيز هوية المملكة المالية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، ويستهدف تشجيع الاعتزاز بالهوية الوطنية والانتماء الثقافي، وإبراز مكانة الريال السعودي وتعزيز الثقة به، وإظهار مكانة المملكة ضمن الاقتصادات العالمية الكبرى ودول مجموعة العشرين.

وبدأ العمل على مشروع رمز الريال السعودي بتوجيه كريم بتشكيل لجنة مكونة من الجهات الرسمية ذات الاختصاص وهي البنك المركزي السعودي، ووزارة الثقافة، ووزارة الإعلام، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة.

ومرّ المشروع بعدّة مراحل سعى خلالها البنك المركزي السعودي أن يكون الرمز مصممًا بأعلى المعايير الفنية المعتمدة لديه، والمطبقة عالميًا في رموز العملات المعروفة، حيث تم التركيز في المرحلة الأولى على أن يمثل الرمز الهوية الوطنية للمملكة والتي تمزج بين الأصالة والحداثة؛ فاعتمد التصميم اسم العملة الوطنية “ريال” والحروف العربية؛ اعتزازًا بثقافتنا ولغتنا.

واشتملت المرحلة الثانية من مراحل تصميم الرمز على عمليات تقييم وتطوير ومراجعات فنية دقيقة؛ لضمان سهولة التطبيق وقابلية التنفيذ والاستخدام في الأنظمة المالية والتجارية، وصولًا إلى المرحلة الثالثة التي كان فيها اعتماد الرمز من المقام الكريم والإعلان عنه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *