وماذا بعد ” الامتثال ” يا معالي الوزير؟

محمد البكر

مقطع مصور وممنتج بطريقة احترافية ظهر فيه الأستاذ محمد الملحم المشرف على وكالة وزارة البلديات للتراخيص والامتثال ، ليقول ” الأمر بسيط حول شهادة امتثال المباني ” ، ثم عدد المخالفات التي يجب علاجها كي يحصل أصحاب المباني على تلك الشهادة . كوجود مكيقات الأسبليت في واجهة المباني ، والأسلاك الظاهرة ، وتمديدات المكيفات كالأهواز ، وإعادة ترميم الواجهات ودهانها من جديد ، وتغطية البلكونات ، ومداخن المطاعم والدشوش .

نتفق مع سعادته في بعض ما ذكر ، مثل المداخن والدشوش وتحويل البلكونات إلى غرف أو استعمالها كمستودع كونها بالفعل تشوهات تحتاج لمعالجات ، كما أن معالجتها لا تكلف كثيرا . لكننا نختلف معه في بقية الملاحظات التي ذكرها . ليس لأنها لا تشوه ، بل لأن من عندهم هذه الملاحظات حتماً هم من أصحاب الدخول المتوسطة أو المحدودة . فمنازل التجار والميسورين ، ليس فيها مكيفات سبيلت ، ولا تظهر تمديداتها في واجهة منازلهم . كما أن واجهات فلل الميسورين ليست بحاجة لترميم أو إعادة للدهان كما هو حال متوسطي أو محدودي الدخل . يعني أن هذه الفئة فقط هم من سيتحملون تلك التكاليف ، خاصة وأن سوق العمالة الحالي وأسعارها تضاعفت عن السنوات الماضية . وليس من السهل تحميلها المزيد من المصاريف .

نحن ككتاب ومثقفين على ثقة بأن مقام الوزارة تسابق الزمن لتكون مدننا في أبهى حللها ، وأن قراراتها تصب في مصلحة جودة الحياة التي ننشدها ، والبيئة المشجعة للمزيد من التطور والإبداع لنا ولأجيالنا القادمة . لكن إقناع الناس البسطاء بأهمية ذلك يتطلب اكتمال كل الخدمات البلدية التي يحتاجها المواطن في كل مدينة وقرية . فهل يعتقد أ الملحم بأن الخدمات البلدية الحالية قد حققت كل درجات المثالية التي يحتاجها كل مواطن لدرجة اقتناع الجميع بمعالجة مخالفاتهم !؟

لا أعتقد بأن معالجة تلك الملاحظات أهم من معالجة تلك الأبراج المتعثرة التي لم يكمل أصحابها بناءها منذ سنوات ، سواء الأبراج السكنية أو المجمعات التجارية التي تم إهمالها دون اكتراث لما تسببه من أخطار، وما تشكله من تشوهات للأحياء المجاورة بشكل خاص وللمدن بشكل عام .

مرة أخرى أقول بأني سأكون أول من سيفرح إذا أصبحت مدننا أجمل المدن ، وواجهات مبانينا أجمل الواجهات وأكملها . لكن سأكون أكثر سعادة لو أن الوزارة ركزت على ما هو أهم قبل المهم . ولكم تحياتي

9 ردود على “وماذا بعد ” الامتثال ” يا معالي الوزير؟”

  1. يقول فيصل ابو عبدالله:

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. أتفق مع الجميع و أقول أن المشاريع التي لا يوجد عليها رقابة من البلدية ، و بالذات المشاريع التي تخص حفريات الشوارع و الحفر و المطبات التي تخلفها، ، اين المسؤول المراقب على هذا المشروع كيف يرضى بهذا العبث، للأسف لا أرى أي شارع يخلو من المطبات و الحفر التي أرهقتنا في سياقة السيارات التي قد تسبب حوادث لا سمح الله .

  2. يقول فيصل ابو عبدالله:

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته…كلنا نتفق مع هذا الكلام و كما قالوا الاخوان البادرة تأتي من البلدية، و كما قال الأخ ابو بدر في تعليقه على المشاريع التي لا يوجد عليها رقابة من البلدية ، و بالذات المشاريع التي تخص حفريات الشوارع و الحفر و المطبات التي تخلفها بعد انتها المشروع، اين المسؤول المراقب على هذا المشروع كيف يرضى بهذا العبث، للأسف لا أرى أي شارع يخلو من المطبات و الحفر التي أرهقتنا في سياقة السيارات التي قد تسبب حوادث لا قدر الله.

  3. يقول د.هاني بن حسين:

    للأسف أن تسابق البلدية الزمن كما ذكر في المقال ،،، وياليت المسابقة تكون في تقديم الخدمات الأساسية مثل توصبل المياه والصرف الصحي ومعالجة مياه الامطار وايجاد الية متطورة لتجميع النفايات والاعتناء بالاشجار والحدائق والارصفة داخل الاحياء ،،، واعادة النظر في اقامة الاحياء الجديدة والتركيز على توفير مواقف سييارات كافية داخل الاحياء ،،،، لا شك ان هذه غيص من فيض،،، فلا نزيد هموم بشكليات تخصه ولا تخص غيره

  4. يقول سامي بالطيور:

    كل مواطن مع التحسين والتطوير، إنما يحب أن يكون البرنامج في هذا المضمار متكامل يغطي كل الجوانب،
    أتفق بأن هناك أموراً أخرى يجب أن تعطي الأولوية، إذا كان الهدف تحسين المشهد الحضري والتطوير،
    ومنها الدفع بمعالجة بعض الأبراج المتروكة منذ فترة حتى تحولت إلى كهوف ولا يمكن توقع ماقد ينتج عنها،
    كما أنها تشوه حضري متعمد مع سبق الإصرار، فضلاً عن أن ذلك يعد وأد للجهود المبذولة من الجهات المختلفة للإرتقاء بالمدن، وإن السكوت عليه يعد موافقة ضمنية من الوزارة والجهات الأخرى ذات العلاقة على هذا العمل غير المسئول الذي هو بمثابة تعطيل صريح للتنمية،
    ومن الجانب الآخر، لماذا لايشمل برنامج الإمتثال الجوانب الأخرى ومنها:
    أعمال الصرف الصحي، فهناك أحياء عمرها فاق الأربعين عام ولا زالت تعوم فرق بحيرات من مياه الصرف الصحي، كما أنها تفتقر إلى الطرق المعبدة والأرصفة والإنارة،
    أعمال تصريف مياه السيول والأمطار! ماهو السر في إستمرار غرق العديد من الأحياء كل عام لمجرد سقوط نسبة بسيطة من الأمطار لمدة لاتتحاوز الساعتين؟!
    والله المستعان،،،،

  5. يقول مبارك جمعه المسيلم:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أي أمتثال هذه منازل قديمه يقطنها البسطاء والفقراء كذالك هذه المنازل بنية بتراخيص من الأمانات والبلديات وبموافقة من الوزارة وشؤون البلديات لماذا الوزاره لاتدرس كثير من الأقتراحات من بعض المسؤلين قبل إدراجها . نعم كثير من الأقتراحات ليست سائله مثل شهادة أتمام البناء تطلب عن طريق المكاتب الهندسيه بمبلغ لايقل عن 1500 ريال علما شهادة الأتمام يجب أن يكون جميع الخدمات موصله للمنزل ونحن نبني في مخططات ليس فيها خدمات ولايوجد شبكات مياه ولا صرف صحي ولا أناره ولا أرصفه ولا زفلته، لماذا إدراج هذا الأقتراح والنظام وفرضه على المواطن صحيح نحن مواطنين نحترم النظام ولكن لماذا يفرض علينا مثل هذه الأقتراحات.. نتمنى من سعادة الوزير أن يضع حد بأن لايصدر أي قرار الا من قبله ويكون مدروس جيدا حتى نخرج أمام المجتمع بمنظار يليق بمكانة الوزارة وشؤون البلديات والوطن.

  6. يقول عبدالله المرشود:

    سلمت وسلمت اناملك

  7. يقول هاني الشاقي:

    كفيت ووفيت
    ولكن لاحياة لمن تنادي

  8. يقول فتحي احمد البنعلي:

    السلام عليكم
    نعم نحتاج عشرة من الاستاد محمد البكر او من الكتاب برفع معناة المواطن الغير ربحي الكل يريد المواطن ان يعمل التشوية البصري يا اخوانك بان يكون على الشوارع التجارية أولا لما ينعكس على المدن و جمالها من الخارج ام من الداخل فيكون هناك طابع من التراث القديم لكل منطقة حسب تراثها اتوقع ليس الأمر على جميع المباني بعض المباني ليس لها سور بل على الصامط يعنى الجدار بالجدار مع الجار كيف تحسين الواجها

  9. يقول ابو بدر:

    شكرا أخ محمد على هدة الملاحظات البسيطة التي دكرتها في مقالك الموجة للوزارة فهي لم تقصر في مهامهاو مشاريعها التطويرية ولكن غياب الرقابة والمتابعة من قبل بعض المشرفين في بعض المدن عن الشركات والمقاولين المنفدين إلى المشاريع مثثال” مقاولين أحفر وأرصف على كيفيك” عن متابعة وتنفيد هدة ا لمشاريع حسب كراسة الشروط والمواصفات وتطبيق الجزاءات المنصوص عليها اوجد ملاحظات عديدة مشوه للمدن تحتاج للحل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *