ما وراء الرياض الخضراء

أطلق خادم الحرمين الشريفين أربعة مشاريع كبرى ضمن مبادرات سمو ولى العهد في مدينة الرياض بقيمة 86 مليار ريال تشمل حديقة الملك سلمان والمسار الرياضي والرياض اّرت والرياض الخضراء في البداية يتم تصميم المشاريع الخضراء لتقليل الضرر الواقع على البيئة وصحة الإنسان والناتج عن إنشاء المشاريع وصيانتها.

ورؤية السعودية 2030 الآن تتجه إلى بناء مجتمعات متجددة ورفع جودة الحياة وخلق بيئات مستدامة تتطور مع نظم المعيشة وتشارك في التجديد لمدى الموارد والبيئة. قامت المملكة بالبدء في استكشاف ماذا يعني أن تتجاوز الاستدامة وتشارك كقوى تنموية إيجابية في النظم الخاصة بنا، ينصب التركيز على بناء استيعاب شامل للمكان الذي يقع به المشروع والتعرف على أنماط الموقع وتدفق الحياة.

تلك المشروعات تساهم في التطور الصحي المشترك للأشخاص وجميع أشكال الحياة في هذا المكان إنها تزدهر مع التنوع على مثال تنقية الهواء بدلا من تلويثه والحفاظ على الطاقة وتغير ممارسات المجتمع وتحسينها. وتقوم المشروعات والمجتمعات المتجددة على إشراك أصحاب المصلحة وتتطلب التفاعل وتدعم المشروعات صحة المجتمع المحلي والأنظمة البيئية والإقليمية كما أنها تقوم بالاتصال المجتمعي وتجديد التنوع البيولوجي وتربط المشروعات بنظام الحياة وربط المشروعات بشبكات مواصلات عامه ومسارات للدراجات الهوائية سوف يساعد في تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وعمل مسارات للمشي يساعد على تشجيع المجتمع على المشي مما ينعكس على الصحة وتقليل الاعتماد على السيارات والحفاظ على الطاقة وتقليل استخدامها.

هدف الاستدامة تطوير استيعاب عميق للمكان والسياق وأنهم يذهبون إلى ما هو أبعد بدراسة البيئة المحيطة وتعزيزها وينضمون أيضا لتقاليد المجتمع والقوى والاحتياجات الخاصة بالمجتمع من اجل التحقق من مساهمة المشروعات في الرفاهية والتطور الاجتماعي والاقتصادي.

 

م.عبدالرحمن الباهي

عضو هيئة التدريس بالمجلس الأمريكي للأبنية الخضراء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *