طالب البعض بتقليص وقتها وآخرون لفتوا إلى العمالة غير المسلمة وتأنيث المحلات النسائية

هيلة المشوح تدعو لفتح المحلات في أوقات الصلاة وتثير عاصفة

الرياض - سعد الراشد، عناوين

أثارت الكاتبة هيلة المشوح عاصفة من الجدل بدعوتها لوقف إغلاق المحلات في وقت الصلاة، معتبرة أن العمالة الكسولة التي تغلق قبل الأذان بوقت الطويل هي المستفيد الأول من الاستمرار بالعمل بإغلاق المحلات وقت الصلاة.

وكتبت المشوح في تغريدة على حسابها بموقع “تويتر”:”إغلاق المحلات وقت الصلاة لم يستفد منه سوى العمالة الكسولة التي تغلق قبل الأذان بوقت طويل وتفتح حسب رغبتها وبعد أن يستنفد الزبون كل صبره وتحمله واهدار وقته وفوق ذلك لايستطيع أن يعترض!”.

وتابعت في التغريدة ذاتها “نعم الصلاة فريضة ولكن فتح المحلات لن يكون سبباً في التفريط بها!”.

واستغرب البعض ومن بينهم المغرد زيد العتيبي “التركيز” على مشكلة إسقاط الولاية وإغلاق المحلات وقت الصلاة.

وكتب حاتم الشمري متسائلا “وليش ماينظم الزبون وقته ويعرف وقت الصلاة ؟!”.

ومضى مخاطبا المشوح “وقولك لم يستفد منه سوى العمالة الكسولة هذه فريه عظيمة وتعميم ﴿رِجالٌ لا تُلهيهِم تِجارَةٌ وَلا بَيعٌ عَن ذِكرِ اللَّهِ وَإِقامِ الصَّلاةِ .. ﴾  وإغلاق المحلات يكفي العاملين شر التجار الجشعين”.

وعلقت “معلمة مغتربة” بقولها “واستفاد منه (إغلاق المحلات وقت الصلاة) المسلمون الذين يقدسون الصلاة أكثر من تقديسك للسوق”.

في المقابل، دعا آخرون إلى قصر تقليص الوقت المخصص للصلاة. وكتبت “ملكية جنوبية”:ليتهم يقفلون ويصلون.. يلفون ورى المحلات يدخنون ويرجعون هذا غير التقفيله قبل الصلاة بربع ساعة”.

وأضافت “ودي يقفلون وقت الصلاة بالضبط ويصلون ويفتحون على طول مو مشكلة”.

واتفق معها محسن بابطين قائلا “هذا ما يجب إيقافه وهو إطالة الإقامة بل يجب قصر الفترة التي بين الأذان والإقامة لا استمرار البيع والشراء اثناء الصلاة”.

من جانبها، كتبت مغردة باسم ” Gir” : والآن أغلب المحلات البائعات فيها نساء يعني بعضهم ماتصلي لعذر شرعي وأصلا لا تجب عليها صلاة الجماعة ليش الإغلاق وتعطيل الناس!”.

وقال صاحب حساب “فوق هام السحب”: رغم أنه لم يرد نص شرعي بالإقفال المطالبين بالإقفال يفترضون بأن المجتمع بكامله مسلم ولابد من صلاة الجماعة، ماذا عن النساء وتوفر مساجد لهن داخل الأسواق، وماذا عن المسافر  وتحديدا صلاتي العصر والعشاء وماذا يفعل غير المسلم ،وماذا عن الهدر في الأوقات (3) ساعات إغلاق يوميا”.

وأيدته الرأي سارة بنت فهد بقولها :” نعم وليس ملزم بها غير المسلم والآن أصبحت المراة من يدير المحلات النسائية وليست ملزمة بوقت الصلاة جماعة تقدرتصليها حسب فراغها وكذلك فيه من ينوب عنها من البائعات الآخر إذا أرادت الصلاة في وقتها والله سبحانه قال إذا نودي لصلاة الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ولم يقل كل الصلوات”.

بدورها، كتبت مغردة تدعى “لوليتا”: نحن النساء الدرر المصونة نضطر نطلع من البيت الساعه تسعه بالليل عشان نضمن إن المحلات ماتسكر للصلاة لأن وقوفنا في الشارع وقت الصلاة يعرضنا للخطر ورجوعنا للبيت في وقت متأخر يضر سمعتنا”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *