الدعوة أطلقها المحامي عبد الرحمن اللاحم

تأييد نسائي جارف لمنح المرأة حق الاطلاع على سجل المتقدم لخطبتها

المرأة تؤيد دعوة اللاحم
الرياض - سعد الراشد، عناوين

دعا المحامي عبد الرحمن اللاحم إلى منح المرأة الحق في الاطلاع على سجل من يتقدم لزواجها، لمعرفة كم مرة تزوج وطلق، بالإضافة إلى سجله الجنائي.

وكتب اللاحم على صفحته بموقع تويتر “بغيت أتهور وأقول: لازم إن المرأة تُمكن من الاطلاع على سجل من يتقدم لها لتعرف؛ كم مرة تزوج وطلّق و كم على ذمته من زوجة وسجله الجنائي ويكون بموافقة خطية من الخاطب للاطلاع على بياناته إذا تقدم للخطبة.. بس قالت يبي ينابح علي الغلاة وأنا مو ناقص، فهوّنت وبلعت العافية”.

ولقيت دعوة اللاحم ترحابا كبيرا من قبل النساء وقلة من الرجال، وكتب أبو يوسف “كنت أتفائل أن تتاح نافذة من أبشر تستطيع الفتاة الدخول عليها لمعرفة سجل الخاطب بس فكرت إن المرأة ماتقدر تطلع جوازها من أبشر فكيف تبي تشوف سجل المتقدم لها”.

وعلقت “شطلائكية” بقولها “نقدر نطلع عمالة و سيارات و تفويض و ندفع رسوم و مخالفات و و و.. لكن بالجواز لااااا  انا غير مؤهلة ..ازاي بس”.

وردت عليها مريم آل سلطان قائلة “المعنف مسكين ما بيقدر يضرب ويرتكب جرايمه إذا هو عارف انها بتقدر تهرب منه، لازم يتأكدوا انها لا تقدر تستقل بسكن بعيدًا عنه ولاتقدر تهرب من البلد بدونه، علشان ياخذ راحته”.

وأضافت “والله اتمنى إنك تشتغل على هالفكرة ياعبدالرحمن، ومعاك تشوف لنا حل لسالفة التعليق، أي زوجين منفصلين لمدة سنة يجبره القانون يطلق بلاش لعب! .. بالله راحت أعمارنا سبع سنين معلقة ولا قادرة حتى أجدد جواز سفري بدون موافقته!”.

أما سما فضمت صوتها إلى اللاحم، مضيفة مطلب آخر تمثل في منح المرأة “تقرير يثبت سلامته (المتقدم لخطبتها) من الأمراض النفسية”.

لكن بالطبع كانت هناك أصوات معارضة لدعوة اللاحم، بينها صاحب حساب باسم “التنديل” والذي كتب قائلا “والله لو أتقدم لوحده ويقولى أوها عطنى جوازك او سجلك المدنى اشيك عليك اقوله خلها مزهرية عندك مو خوف من شى تبى تعرف شى اسالنى انا مو حرامى ولا اخد من فلوسه مسافر”.

وكتب عين الصقر ” الحين خلي البنات يلقون احد يتقدم لهم للزواج وبعدين نتفاهم البيوت مليانه بنات والاسواق مليانة بنات يبون اللي يتزوجهم وانت تقول شوفو سجل المتقدم وهل البنات اللي يعززون لك تراهم يحترون أحد يدق الباب من جد ابلع العافية وبلا فلسفة”.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *