قال إن لألغازه بقية في الأيام المقبلة

أحمد عدنان يصف الداعية الفوزان بـ”اللغز المحير” ويعيد التذكير بكلماته المفخخة

الرياض - عناوين ، أحمد المحمدي

دخل الكاتب أحمد عدنان على خط الهجوم على الداعية عبدالعزيز الفوزان ، أستاذ الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء، والمشرف العام على شبكة قنوات ومواقع رسالة الإسلام ، على خلفية تدشين مغردين (هاشتاق) بعنوان “#المرجف_عبدالعزيز_الفوزان”؛ اتهموه فيه بـ “التحريض على تحدي سياسات الدولة وإصلاحاتها”.

ووصف عدنان ، الفوزان وهو داعية مثير للجدل بأنه لغز محير” ، وقال ، في تغريدة اطلعت عليها “عناوين” عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” اليوم الإثنين (23 يوليو 2018) : “كان دائما بالنسبة لي لغزا غامضا ومحيرا أتذكر تغريدته المفخخة عن إعصار فلوريدا قبل سنوات ثم بعد ذلك فتوى ناعمة عن قيادة المرأة وللألغاز بقية في الأيام المقبلة”.

وكان الفوزان أثار عاصفة على موقع التواصل الاجتماعي “توتير” خلال ، وذلك بعدما كتب عما سماه “الحرب الشعواء على الدين والقيم” وهو ما فهم منه متابعون أنه يقصد حدوث ذلك بالمملكة فراحوا يهاجمونه بضراوة ، مطالبين بمحاسبته على ما قاله.

وكان الفوزان قال في تغريدة اطلعت عليها “عناوين” عبر حسابه بموقع “تويتر” الأربعاء (18 يوليو 2018) : “مع هذه الحرب الشعواء على الدين والقيم إياك أن تكون ظهيرا للمجرمين أو يحملك حب المال والجاه على مداهنتهم وتزيين باطلهم فتخسر الدنيا والآخرة” ، مستشهدا بالآية الكريمة “وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذاً لاتخذوك خليلا ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا” ، مردفاً: “اللهم ثبتنا على الحق”.

ودشن متابعون (هاشتاق) بعنوان ( #المرجف_عبدالعزيز_الفوزان) تضمن هجوما ضاريا على الفوزان من قبل كتاب ومثقفون سعوديين فضلا عن مواطنين عاديين ، وتراوحت التعليقات بين المطالبة بمحاسبة الداعية المعروف والسخرية منه ، لاسيما بعد أن نشر مغردون مقاطع فيديو قديمة له وهو يحضر حفلا مختلطا به نساء شبه عاريات أثناء تسلمه جائزة في إسبانيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *