لَفّة الحِزام
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
لا أجد تفسيراً واضحاً لهذه التجمعات الشبابية التي تتكرر كل إجازة نهاية أسبوع في حي الحزام الذهبي ، أحد أفضل أحياء الخبر وأكثرها هدوءًا.
شباب من كل صوب يتوافدون بسيارات تثير الإزعاج والضوضاء، وبعضها مركبات ضخمة مخصّصة لرحلات البر ، لا شغل لهم إلا اللفّ والدوران في شوارع الحي من ساعات العصر حتى فجر اليوم التالي . دوران بلا هدف يكشف حجم الفراغ الذي يعيشه البعض بصورة تدعو للدهشة.
قد يظن البعض أنني أبالغ، لكن الحقيقة أن ما يحدث واقع يمكن لأي شخص مشاهدته بسهولة، واقع أصبح مصدر قلق يؤرق سكان الحي.
وقد تأخر طرحي لهذا الموضوع لاعتقادي — مثل كثيرين — أنها مجرد “هَبّة” وستنتهي، لكنها على العكس تضاعفت حتى أصبحت الحركة المرورية في الحي صعبة للغاية.
لا أكتب اليوم فقط لمساندة السكان؛ فهذه الظاهرة لا تقتصر على هذا الحي وحده، بل تمتد إلى أحياء متعددة في مدن المملكة. وما يحدث بات يشكّل خطورة حقيقية في حالات الطوارئ، كالحرائق أو نقل مريض يحتاج إلى إسعاف عاجل. كما أنه يستنزف جهود رجال الأمن والمرور الذين يضطرون للتواجد بكثافة منذ العصر وحتى ما بعد منتصف الليل، ولهم منا كل الشكر والتقدير.
لقد فرض هؤلاء الشباب على الجميع مبدأ “الأمر الواقع”، وحان الوقت لبحث حلول تحدّ من هذه الفوضى وتخفف العبء عن السكان ورجال الأمن.
ولكم تحياتي

يا سيدي انا من سكان الحزام .. و اتفق معك فيما ذكرت .. السبب الاول هو كثره المجمعات التجارية و التراخيص اللي اعطيت من قبل الامانه بلا اي شروط.. في اي مكان في العالم هناك اوقات لاغلاق و فتح المحلات .. عندما تعطى هذي التراخيص يفترض ان لا تتجاوز العاشره مساء في الاحياء السكنية.. احتراما لسكان الحي و خصوصيتهم سواء كانو من كبار السن او اطفال… لك ان تتخيل انه هناك كافيهات الساعه ١ صباحا وبعضها ٢٤ ساعه …شارع اكسفورد في لندن بعظمته وكثره متاجره تروحله الساعه ٨ مساء المحلات مغلقه احتراما لسكانه.. تحياتي
العجيب ان حي صغير تعطي البلدية تصريح ٤ كافيهات ملاصقة للمستوصف أصبحت بؤرة التجمع للشباب والشابات وإزعاج السكان على شارع ٨ متر محاط بالفلل ولا يوجد اي بقالة او مغسلة او اي مكان لخدمة سكان الحي، من الازدحام عدة حوادث خدش سيارات اصحاب الحي بالسيارات الكبيرة وايضاً حدث تكسير شبابيك احد الفلل نتيجة الاهتزاز الشديد لصوت احد السيارات، وعدم القدرة للوصول او الخروج من البيوت.،واحتلال المواقف الخاصة بالبيوت وعدم قدرة أصحابها الوقوف او استقبال ضيوفهم وإلقاء القاذورات أمام ابواب الفلل لعدم وجود مواقف كافية للكافيهات. تحياتي
استاذ محمد و الله ان اصواتهم تصل حتى إلى حي الدوحة . يجب منع الأصوات القاتلة التي تصدر من دراجات و سيارات السائقين و هناك مقاييس لمستوى الأصوات تقاس بالديسيبل يمكن للشرطة المعنية اعتمادها . الان لا نملك الا الدعاء و في معظم الأحيان على مصادر هذا الازعاج
أشكرك مليون على هذا الطرح قيم باللت اصبح هذا الشارع مع الزوار اسمه دوار وشارع الموت وأصبح أهل الحي يؤدوا أعمالهم قبل يوم تهيئاً واستعدادا لاستقبال يوم الخميس والجمعه والسبت وحاءً خدوا من هذن الطاهره السيئه بالأحياء السكنيه هناك حدائق كثيره او يا ليت يعملوا لهذه الفئه من الشباب شوارع بالصحراء حتى يستنفذوا طاقاتهم ولك الشكر على بث هذا الموضوع
سأضيف بمقالتك شي مستفز للأسف بقايا الاكل او الأكواب او اكياس الاكل مرميه بالأرض حينما نذهب لصلاة الفجر