الغارات الأمريكية ضد “داعش ” أصابت الشيشاني ولم تقتله

أنقرة – وكالات
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء أن القيادي العسكري الكبير في تنظيم الدولة الإسلامية عمر الشيشاني أصيب بجروح خطرة في الغارة الجوية الأميركية التي استهدفته الأسبوع الماضي في شمال شرق سورية ولم يقتل كما رجح مسؤول أميركي.
وقال المرصد في رسالة عبر البريد الإلكتروني تلقتها وكالة فرانس برس إنه علم من مصادر داخل التنظيم الجهادي أن الشيشاني أصيب بجراح خطرة جراء استهداف موكبه من قبل طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي بريف الحسكة الجنوبي وتم نقله إلى ريف الرقة حيث استدعى التنظيم طبيبا مختصا بجراحة الأوردة من جنسية أجنبية لعلاجه”.أنقرة – وكالات
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء أن القيادي العسكري الكبير في تنظيم الدولة الإسلامية عمر الشيشاني أصيب بجروح خطرة في الغارة الجوية الأميركية التي استهدفته الأسبوع الماضي في شمال شرق سورية ولم يقتل كما رجح مسؤول أميركي.
وقال المرصد في رسالة عبر البريد الإلكتروني تلقتها وكالة فرانس برس إنه علم من مصادر داخل التنظيم الجهادي أن الشيشاني أصيب بجراح خطرة جراء استهداف موكبه من قبل طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي بريف الحسكة الجنوبي وتم نقله إلى ريف الرقة حيث استدعى التنظيم طبيبا مختصا بجراحة الأوردة من جنسية أجنبية لعلاجه”.
وكان مسؤول أميركي قد أعلن لوكالة “فرانس برس” أن الشيشاني “قتل على الأرجح” في الغارة الأميركية التي استهدفته الأسبوع الماضي، مضيفاً أن “التقييم الأولي يشير إلى أنه قُتل على الأرجح مع 12 مقاتلا آخر” من تنظيم “داعش”.
ويصعب أحيانا على المخابرات الأميركية أن تحدد بدقة نجاح العمليات التي تستهدف الإرهابيين بسبب عدم وجود أميركي على الأرض.
وقال مسؤول آخر تحدث لـ”رويترز” بشرط عدم نشر اسمه، إن الضربة استهدفت مركبة يعتقد أنها كانت تقل الشيشاني، لكنه رفض تقديم مزيد من التفاصيل.
من جهته، ذكر مسؤول من وحدات حماية الشعب الكردية التي تحارب تنظيم “داعش” في منطقة الشدادي أنه تلقى معلومات تفيد بأن الشيشاني قتل، لكن ليس لديه تفاصيل ولا يستطيع أن يؤكد وفاته. ورفض المسؤول نشر اسمه نظرا لحساسية الموضوع.
ويعتبر أبو عمر الشيشاني، صاحب اللحية الكثيفة الصهباء، أحد كبار المسؤولين العسكريين في تنظيم “داعش” إن لم يكن المسؤول العسكري الأكبر في التنظيم.
وإذا تأكد مقتله فستكون هذه واحدة من أنجح العمليات التي تستهدف قيادة “داعش” في العراق وسوريا منذ مايو عندما قتلت قوات أميركية خاصة الرجل الذي كان يدير عمليات النفط والغاز والعمليات المالية في التنظيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *