أمريكا تتدخل فى تحقيقات محاولة اغتيال عائض القرني وتوجه انتقادات للفلبين

الرياض – متابعة عناوين:

دخلت الولايات المتحدة الأمريكية في خط التحقيقات التي تُجريها السلطات الفلبينية بشأن محاولة اغتيال الداعية السعودي الشيخ عائض القرني في مدينة زامبوانجا جنوب الفلبين.

ووفقًا لصحيفة «مانيلا تايمز» الفلبينية، فإن واشنطن ترى أن التحقيقات الفلبينية غير واضحة، وأنها لم تتمكن من كشف الأسباب التي أدت إلى وقوع الحادثة.

ونقلت الصحيفة عن السفير الأمريكي فيليب جولدبرج أن الجميع ينتظر معرفة أسباب هذا الهجوم، ومَن يقف وراءه، وما الدوافع التي جعلت الطالب الفلبيني يقدم على جريمة كهذه.

وقال جولدبرج إنه يجب معرفة من هم هؤلاء الأشخاص، وهل لهم علاقة بالتنظيم الإرهابي «داعش»، مشيرًا إلى أن هناك حاجة ماسة للمعلومات؛ لأن الأمر مثير للقلق، خاصة أن بعض المتدينين المتطرفين موجودون في جزيرة مينداناو (ثاني أكبر الجزر الفلبينية)، ويعيش فيها جميل يحيى الذي يعرف بأن ولاءه لـ«داعش».

وأضاف بأن الولايات المتحدة جادة في معرفة من هم هؤلاء الناس، وعلاقتهم بالتنظيمات الإرهابية مثل «داعش» أو «القاعدة»، خاصة أنه لا توجد معلومات كافية عن فلبينيين في تلك التنظيمات.

وأشار جولدبرج إلى أن أمريكا والفلبين تعملان بشكل وثيق لمراقبة التهديدات في البلاد وجنوب شرق آسيا، وتتبادلان المعلومات.

كانت الفلبين قد كشفت يوم أمس عن هويات منفذي الهجوم على القرني، مؤكدة أن المنفذين لم يثبت بعد ارتباطهم بأي منظمة إرهابية، وأن التحقيقات لا تزال مستمرة معهم.

وقالت الناطقة باسم الشرطة في مدينة زامبوانجا الفلبينية، الرائد “هيلن جالفز”: إن حارس أمن عائض القرني هو من قتل المتهم منفذ الهجوم، وهو روجسان مسيواري، طالب هندسة، يبلغ من العمر 21 سنة، في حين أن الشرطة اعتقلت متهمَين آخرَين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *