المؤتمر العلمي التاسع للطلاب السعوديين في بريطانيا يختتم أعماله

لندن – وكالات
اختتم المؤتمر العلمي التاسع للطلاب السعوديين في بريطانيا أعماله والذي جاء تحت رعاية الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة.
وبين الملحق الثفافي السعودي في بريطانيا الدكتور فيصل المهنا أبا الخيل في كلمته التي ألقاها أهمية الإنجاز العلمي وتحقيقه مهما كانت الظروف وبذل الجهد حتى تتحقق الإستفادة منه لأي فئة من المجتمع الإنساني.
من جانبه أكد الدكتور نبيل كوشك وكيل جامعة أم القرى للأعمال والإبداع المعرفي أهمية الإقتصاد المستدام الذي ترعاه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والذي من اهم بنوده الإقتصاد المعرفي الذي يركز على مخرجات المعرفة من أجل تحقيق تنوع في الإقتصاد المحلي وتقليل الإعتماد على قطاع النفط.
وأشار إلى مشروع التحول الوطني الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود، ولي ولي العهد وزير الدفاع رئيس مجلس الشئون الإقتصادية والتنمية .
كما أشار إلى هيئة المنشئات الصغيرة والمتوسطة وصندوق رأس المال الجرىء التي تهدف جميعا إلى تعزير الإقتصاد الوطني من منطلق الرؤية الحكيمة التي اختطها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود يحفظه الله.
وأشار إلى جهود جامعة أم القرى في الإقتصاد المعرفي وتأسيسها شركة وادي مكة للتقنية والتي تهدف إلى استثمار مخرجات البحث العلمي والإبتكار وتحويلها إلى منتجات ذات مردود اقتصادي.
ثم ألقى مدير جامعة برمنجهام البروفسورديفيد ايستوود كلمة الجامعة المستضيفه رحب فيها بالحضور في مدينة برمنجهام وشكر جامعة أم القرى الجامعة الراعية للمؤتمر والجهات المنظمة مؤكدا أن المؤتمر العلمي التاسع قد حقق أهدافه التي وضع من أجلها.
وذكر ايستوود ان برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي يعد مفخرة عظيمة وهو يهيئ الفرصة لأكثر من 160 ألف طالب للدراسة حول العالم والحصول على الشهادات العلمية من الجامعات الكبرى من أجل تحقيق المستقبل الواعد للملكة العربية السعودية وذلك بالأبحاث التي سيقدمونها في حياتهم العلمية في المستقبل.
وأشار الى أن فريق الجامعة الذي أشرف على مراجعة البحوث والأوراق والملصقات العلمية للمؤتمر قد أثار اعجابه المستوى العملي الذي وصل إليه الطالب والباحث السعودي في مختلف الإسهامات العلمية التي تخصصوا فيها وتقدموا فيها إلى المؤتمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *