جثامين قادة”الحرس الثوري”العائدة من سوريا تضع القيادة الإيرانية في مأزق

الرياض – متابعة عناوين
استمرت بعض المدن الايرانية في استقبال المزيد من جثامين قادة وضباط الحرس الثوري الذين قتلوا سوريا ، ما يمثل صفعة للقيادة الإيرانية التي اتخذت قراراً بالتدخل العسكري دعما لرأس النظام العلوي في دمشق.
وبمشاركة واسعة من افراد الحرس الثوري والمسؤولين والمواطنين، اقيم في مدينة مشهد (شمال شرق) موكب جنازة للجنرال محسن قاجاريان قائد «اللواء 21 الامام الرضا»، ورفيقه في اللواء نفسه النقيب احمد رضائي، اللذين لقيا مصرعهما خلال عمليات فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء السوريتين اخيرا.
كما اقيم في مدينة ياسوج، مركز محافظة كهكيلوية وبوير احمد (جنوب)، موكب تشييع مهيب لقائد اللواء الثالث في «جامعة الامام الحسين العسكرية» الجنرال ستار اورنك، الذي قضى في كمين نصبه مسلحون من المعارضة السورية قرب مدينة حلب.
كما اعلن موقع «تي نيوز» المعني باخبار ما يسمى «المدافعين عن الحرم»، مصرع الجنرال حسين رضائي من الفرقة «15 الامام الحسين» في سورية».
وفي مدينة محلات (وسط) شيّع الاهالي والمسؤولون الحكوميون والقادة العسكريون، المستشار في الحرس الثوري علي اكبر عربي، الذي لقي مصرعه في سورية ايضا. كما اقيم في محافظة جهار محال وبختياري، موكب جنازة رجل الدين الشيخ محمد علي قلي زادة، الذي لقي مصرعه في سورية ضمن كتائب «المدافعين عن الحرم».
وبشعارات «الموت لأميركا» و «الموت لداعش» شيّع المواطنون والمسؤولون الكرد في مدينة بوكان التابعة لمحافظة اذربيجان الغربية (شمال غرب) المستشار اسماعيل شجاني، الذي قتل في المواجهات العسكرية في شمال مدينة حلب.
واشار موقع «المدافعين عن الحرم» الى مصرع عبد الصالح زارع بهنميري، وهو من افراد الحرس الثوري في محافظة مازندران الشمالية، مبينا انه «سيتم تشييع هذا المقاتل الشجاع في محافظة مازندران بعد وصول جثمانه الى البلاد».
ووفقا لوكالة «نامه نيوز» للانباء، فان محافظة كرمانشاه ستستقبل «سجاد حبيبي، وهو ثامن شهيد تقدمه المحافظة دفاعا عن حرم اهل البيت في سورية».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *