مقتنيات من التراث الإسلامي لدى الفاتيكان تعرض في الشارقة

الشارقة ـ رويترز

يستضيف متحف الشارقة للحضارة الإسلامية معرضاً يضم مجموعة قطع أثرية إسلامية من مقتنيات الفاتيكان ترجع إلى أواخر القرن الثاني عشر وحتى مطلع القرن الرابع عشر.

تشمل المعروضات قطعاً من النسيج وآلات موسيقية وحليا ولوازم منزلية ومصاحف وكتباً وأسلحة

وقالت أولريكه الخميس مستشارة متاحف الشارقة “هذا المعرض هو أول معرض في تاريخ العالم الإسلامي وتاريخ الفاتيكان. فطبعا في هذا المعرض احنا نركز على ثقافات المسلمين من شمال أفريقيا إلى الصين وبعدها ونركز على الثقافات التقليدية وحياة المسلمين في أماكن العالم.”

ويهدف المعرض إلى تعزيز الروابط الثقافية ودعم الحوار بين الأديان والحضارات.

وأضافت أولريكه الخميس “طبعا هنا ثقافة الإمارات وثقافة الخليج معروفة ولكن اكو (توجد) ثقافات مختلفة في أفريقيا وفي الشرق الأوسط وفي آسيا اللي تختلف وعندها قصص مثيرة للاهتمام اللي نادرا معروفة في هذه المنطقة. بنفس الوقت المشروع هدفه.. يمكن أهم هدف.. التسامح بين الثقافات وبين الأديان ومعرفة أوسع عن المسلمين.”

وذكرت مستشارة متاحف الشارقة أن المعرض لاقى إقبالا من الجمهور وزاره سائحون من جنسيات مختلفة.

وأضافت “المعرض ناجح جدا جدا. احنا عندنا من ناحية المواطنيين والمقيمين يزورون المعرض وردودهم بصراحة إيجابية جدا جدا. ومن ناحية أخرى احنا عندنا سواح من أوروبا والصين ومن أمريكا وآسيا وحتى من أفريقيا اللي يجون ويزورون المعرض.”

وقالت زائرة للمعرض من باكستان تُدعى أميرة أن المعروضات تحكي قصصا عن الحضارات المختلفة.

وأضافت الزائرة “رائع حقا وغني بالمعلومات التي يمكن الاستفادة منها ومليء بأشياء غريبة تستحق المشاهدة.”

ويستمر المعرض بمتحف الشارقة للحضارة الإسلامية حتى 14 من يونيو حزيران وهو أحد أنشطة الإمارة للاحتفاء باختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2014.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *