تحدث عن “تجاوزات وأمور مخلة” فى محلات المساج الرجالية

الداعية السويلم محاولاً إخماد “بركان الغضب”: هذه حقيقة تحريمي عمل المرأة وحديثى عن “عورة الرجل”

الرياض – عناوين ، خاص:

فى محاولة منه لـ “إخماد “بركان الغضب” الذى لازم حديثه عن عمل المرأة وعورة الرجل ، أوضح الداعية عبدالله السويلم ، إمام وخطيب جامع الأمير خالد بن سعود بغرب الرياض ، حقيقة تحريمه عمل المرأة وأن يكون لها دخل مالي مستقل ، منوها فى الوقت ذاته إلى أن حديثه عن أن جسد الرجل كله عورة عدا الوجه والكفين مثله مثل المرأة “مجتزأ من سياقه”.

وقال السويلم ، فى سلسلة تغريدات اطلعت عليها “عناوين” عبر حسابه فى موقع “تويتر” اليوم الخميس :”بسم الله ، الحمدلله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد : أشكر بعد شكر الله كل من أبدى لي نصيحة ، فجزاهم الله عني خيراً .من المؤلم تحريف الكلم عن مواضعه ، والأخذ ببعض الكلام وترك بقيته ، كمن يستدل بقول الله ﷻ : “فويل للمصلين” ويترك بقية الدليل ” .

واضاف :” من جهة عمل المرأة ، لا يقول أحد بتحريمه ، وهي شقيقة الرجل ، لكن المنهي عنه أن يكون العمل غطاءاً للوقوع في المحضور الشرعي أو يكون سبباً لحرمان المرأة من حياتها الطبيعية ، فيكون سبباً للعزوف عن زواجها وحرمانها من الإنجاب والذرية .المرأة في جانب المال مكفولة في حقوقها الشرعية عن طريق الأب والزوج والإبن وولي الأمر فيجب عليهم النفقة وهذا لا يمنع حقها الشرعي في التملك .خلاصة الكلام : جواز عمل المرأة في معزل عن الرجال ، وهذا ما نتمناه جميعاً ، وأن يكون عملها قريباً من بيتها وهو ما ذكرته في نفس الكلمة “.

واختتم السويلم بالقول :”أما ما يخص موضوع (عورة الرجل).أولاً: المقطع المنشور هو أقل من ٣٠ ثانية مجتزأة من سياق كلام مدته أكثر من ٤ دقائق تحدثت فيه عن التجاوزات التي تضبطها هيئة الأمر بالمعروف والنهي المنكر في محلات المساج وما شابهها وما يحصل بها من أمور مخلة .ثانياً : بينت في كلامي أن الشريعة لا تدع الإنسان إلى مجرد فعل الواجبات وترك المحرمات، وإنما تدعوه لفعل كل ما يكمله ويجمله وترك ما يُقبحه .ثالثاً : لم أصرح في كلامي بتحريم كشف هذه الأجزاء من الجسم أو أنها عورة محرمة ، بل قلت أن كشفها لغير داعٍ هو من خوارم المروءة “.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *