بعد أيام من الانتخابات البلدية …اليوسف و المشيخص تقودان حملة جديدة على ” تويتر ”

سعوديات يهاجمن نظام ولي الأمر و مغردة مجهولة تخبرهن بالحل !

الرياض – عناوين
تحت عنوان ” حملة إلغاء نظام ولي الأمر عن المرأة السعودية ” ، تسابق النشطاء السعوديين على موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر ” لإبراز سلبيات و ايجابيات هذا النظام ، وكان لافتا أن أغلب مؤيدي الحملة من الأسماء النسوية المحسوبة على التيار الليبرالي .
وجاءت الحملة في أعقاب فوز 20 سيدة في أول انتخابات بلدية يسمح لهن فيها بالترشح والتصويت ، الأمر الذي دعا البعض للقول بأن نشيطات يسعين عبر هذه الدعوة لاستغلال ما بينته الانتخابات من قبول عام بدور النساء في الحياة العامة .
وتضمنت التعليقات الواردة على الهاشتاق الذي حمل نفس الاسم إن ” الوصاية على المرأة أعتراف بعدم أهليتها للحياة وأنها عالة ومن واجب الرجل أن يحيا كبديل لحياتها”، و ” للأسف تنتقل المرأة من ولي إلي ولي الأب ثم الأخ ثم الزوج ثم الابن وقد تكون عاقلة وهم مرضى نفسيين” .
وكتبت الناشطة عزيزة اليوسف : نظام الولي يجب ان يُراجع ويُنقح مما اختلط به من عادات وتقاليد ونتج عنها قوانين وضعية”، مضيفة :” اذا كان انتخاب السيدات في مجالس البلدية خطوة جادة في تمكين المرأه يحب النظر في قانون الولي”
أما الكاتبة سكينة المشخيص فخاطبت المشاركين بقولها :” تصوروا أن بعض السيدات الأرامل والمطلقات ولي أمرها أبنها الذي لاتستطيع السفر مثلا إلا بموافقته”.
وجاء بالتعليقات أيضا:” حرمة عاقله متزنه يجي واحد سفيه يتحكم فيها !!” و “عجوزه عمرها ٥٠سنه وليها حفيدها ويتحكم فيها هل هدا عدل”.
و ذكرت احدى المشاركات :” انا ما أعاني من هالمشكلة الاجرائية لأني حليتها بالنظام ، تزوجت مقيم و اتفقنا ننصر بعض”.
في المقابل ، قدم معارضو هذه الدعوة أدلة شرعية و أسباب منطقية و أخلاقية تتؤكد أهمية هذا النظام للمرأة و المجتمع عموما ، فيما اتهم البعض متصدري هذه الحملة بالعمل على جر المجتمع للفتنة تحت عناوين براقة مثل حقوق المرأة وحرياتها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *