تزامن خبر إعدام الحسين مع ورود خبر قبل أيام عن مقتل نجل عمر بكري خلال قتاله مع تنظيم داعش في حلب. وحسب مصادر إعلامية محلية، فقد رفض صهر بكري التحاق أولاده بداعش، فكافح لاستعادة ابنه يحيى على الأقل، ونجح في الوصول إلى سوريا ولقائه، غير أن يحيى كان قد نصب كمينًا لوالده، معتبرًا إياه كافرًا وعميلًا للدولة اللبنانية، بعدما تلاسن معه وشتمه.
وقال موقع “روسيا اليوم” إن خبر الإعدام وقع كالصاعقة على أبناء منطقة المنكوبين في طرابلس، كبرى مدن شمال لبنان، حيث انشغل السكان منذ أيام في التأكد من صحة هذه المعلومات، والأسباب التي دفعت التنظيم إلى تنفيذ جريمته بحق الرجل الخمسيني.
وأكدت التقارير أن إعدام عبدالله محمود الحسين بات مؤكدًا لأهالي المنطقة، خاصة بعد إصدار تنظيم “داعش” بيانًا يحمل توقيع “الدولة الإسلامية ـ ديوان القضاء والمظالم”، يشرح فيه أن سبب صدور حكم الإعدام هو “سبّ النبي محمد أمام العيان”.
يذكر أن الحسين، هو والد الزوجة الثانية للداعية عمر بكري فستق، وهو من سكان المنكوبين، ومن مواليد التبانة، ولا يعرف عنه بأنه من المؤيدين لداعش، لكن التحاق أولاده بالتنظيم فرض عليه السفر لإعادتهم.
يذكر أن العديد من الشبان من منطقة المنكوبين التحقوا بالتنظيم، ومنهم من قام بتنفيذ عمليات انتحارية إلى جانبه، فضلًا عن سقوط العديد منهم قتلى خلال مشاركتهم في المعارك، وهو الأمر الذي جعل من خبر الإعدام يشكل صدمة للأهالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *