#صورة_مهينة_للبراك أثناء نقله من محبسه للمستشفى تشعل الغضب فى الكويت

رغم نقله مريضا الى المستشفى الصدري، أثارت الاجراءات الامنية المشددة التي مارستها وزارة الداخلية مع النائب السابق مسلم البراك الاستياء بين أنصاره ، حيث تم تغطية وجهه بالقناع كما لو كان واحدا من القوات الخاصة الذين سبق للبراك التهكم من لبسهم القناع!.
وكان طبيب السجن قد أوصى بنقل البراك الى المستشفى الصدري بعد إجراء الفحوصات الأولية لتلقي العلاج اللازم بعد تعرضه لوعكة صحية.
وذكرت مصادر أن البراك قرر الامتناع عن أخذ الأدوية، احتجاجا على ما وصفته المصادر بسوء معاملة وزارة الداخلية .
يذكر بأن “البراك” يقضي في السجن حكم سجنه سنتين مع الشغل والنفاذ الصادر من محكمة التمييز إثر خطاب “كفى عبثًا”.
من جانبه استنكر النائب صالح عاشور، اجراءات الداخلية بالنسبة لنقل مسلم البراك من السجن إلى المستشفي، واصفا إياها بأنها “مبالغة” وكأنه مجرم حرب يخشي هروبه ولا تتوافق مع المبادئ الانسانية.
ودعا عاشور وزارة الداخلية إلى التعامل مع البراك كسجين رأي وحفظ جميع حقوقه الانسانية والمدنية وليس كمجرم وخصوصًا انه مثل الأمة لسنوات، مشددا على ضرورة احترام انسانيته.
وانتقد رئيس المكتب القانوني في حركة العمل الشعبي (حشد) بدر الصلال تعامل وزارة الداخلية مع أمين عام الحركة والنائب السابق مسلم البراك خلال نقله إلى المستشفى وتغطية وجهه بقناع وسط حراسة مشددة جداً رغم حالته الصحية السيئة، واصفا ذلك بـ “البلطجة” كما حمل وزير الداخلية مسؤولية مثل هذه “التصرفات”.

وقال الصلال: “ما يمارسه وزير الداخلية وقوات البلطجة تجاه الأمين العام للحركة مسلم البراك بعيد كل البعد عن الاخلاق والقانون وحقوق السجناء .. وسؤالي لسعادة النائب العام : هل يجيز القانون مثل هذه التصرفات ؟!”.

بدوره، قال د. حمد المطر: بأمر من طبيب السجن يذهب مسلم البراك إلى مستشفى الصدري مقنعا مكبلا!، وتساءل: هل هذه هي دولة الإنسانية التي احتفلتم وتشدقتم بها؟، الناس لها حقوق وكرامات.
واعتبر د. المطر أن صورة مسلم البراك وهو مقنع ومكبل ويستدعى لمستشفى الصدري إهانة لكل كويتي، مؤكدا أن السكوت عن التعامل غير الإنساني وغير الأخلاقي دليل على فجور في الخصومة.
من جانبه، قال النائب السابق د. خالد السلطان إن مسلم البراك سجين رأي لا مجرم ولا سارق مكلبج بالحديد ومقنع. واضاف: حرامية المليارات والقبيضه وبائعي حقوق الشعب يتفسحون بأموالنا بالمصايف العدل المنكوس.
أما النائب السابق عبدالرحمن العنجري فقد رأى أن السلطة انتهكت أبسط حقوق الانسان التي تدعي زورا وبهتانا بانها مركزا للانسانية، مضيفا: “مناظر مقرفة للكلبجات والقناع لأخينا مسلم البراك وكأنه في غوانتنامو”.
النائب السابق فيصل المسلم، رأى من جانبه أن الانتقام من السجين المريض النائب مسلم البراك ينسف كذبة “بلد الانسانية” ويثبت أن ليس “منكم رجل رشيد”.
من ناحيته، اعتبر النائب المبطل فيصل اليحيى ما يحصل مع مسلم البراك بأنه لا يمثل قانون ولا عدالة وإنما انتقام بشع من معارض حر دافع عن الأمة وسجين رأي يعاني المرض.

(نقلا عن الوطن الكويتية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *