في وداع أمير الدبلوماسية السعودية ..صحيفة مصرية تستعيد أشهر ما قيل بحق الأمير سعود الفيصل

القاهرة – عناوين
وصفت صحيفة ” المصري اليوم ” المصرية وزير الخارجية السعودي الراحل سعود الفيصل بـ ” فقيه الدبلوماسية السعودية “، معددة الانجازات التي حققها و المواقف الفارقة له خلال فترة توليه وزارة الخارجية .
وقالت الصحيفة في عددها الصادر ، اليوم الجمعة : ” مدحه ميخائيل جوربتشوف، آخر رؤساء الاتحاد السوفيتي: «لو كان لديّ رجل كسعود الفيصل ، ما تفكك الاتحاد السوفيتي»، وقال عنه وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري: «عاصر 12 وزيرًا أمريكيًا، وكان محل إعجابهم جميعًا»، ووصفه عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، بأنه «من أفضل الرجال في الحياة الدبلوماسية».
و أضافت :” الأمير سعود الفيصل ، الذي رحل مساء الخميس، هو وزير الخارجية الأطول خدمة في العالم، تمتد رحلته في الدبلوماسية السعودية منذ ما يُعرف باسم «الحرب الباردة» بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي، قبل أن تنتهي مع تشكيل تحالف عربي للتخلص من الحوثيين، وإعادة الشرعية في اليمن، ظل يخدم المملكة في عهود الملوك «خالد، فهد، وعبدالله»، وخلال عمله كان يريد «الاستراحة»، ولم يحصل عليها إلا مع تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز، الحكم، إذ استجاب له وأعفاه من منصبه وزيرًا للخارجية”.
و أضافت ” المصري اليوم “: «سعود»، المولود عام 1940، هو نجل الملك فيصل بن عبدالعزيز، حصل على شهادة البكالوريوس بالاقتصاد من جامعة برنستون بولاية نيوجيرسي بالولايات المتحدة عام 1963، التحق بوزارة البترول، قبل أن ينتقل إلى الخارجية عقب وفاه والده، وشغل مع منصبه (وزير الخارجية) مناصب أخرى، فهو عضو المجلس الأعلى للبترول، وعضو مجلس إدارة الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها، وعضو مجلس الأمناء بمؤسسة الملك فيصل الخيرية، ورئيس مجلس إدارة مدارس الملك فيص”ل.
وتابعت :” لـ«الفيصل»، الذي يُجيد الإنجليزية والفرنسية بطلاقة، عدة مواقف إيجابية شهد لها العرب، منها رفضه الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، إذ قال: «لو كان تغيير النظام سيأتي بتدمير العراق، فإنهم يحلون مشكلة ويخلقون 5 مشكلات أخرى»، وقبل ذلك، خاض معركة دبلوماسية مع نظرائه في الغرب عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، لإقناعهم بأن «الإرهاب ليس له علاقة بالإسلام».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *