صور .. دواعش يتجولون وسط غزة وقيادي سلفي يتدخل لاحتواء وعيدهم بـ ” الدماء و الأشلاء “

الرياض – متابعة – عناوين
أعلن قيادي سلفي بارز في غزة، عن مبادرة للوساطة بين الجماعات السلفية الناشطة في القطاع والمؤيدة لتنظيم داعش ، وحركة حماس، بغية احتواء الخلاف الذي نشب بين الطرفين، وبلغ مداه مؤخراً بنشر إصدار لداعش يتوعّد غزة بـ “الدماء والأشلاء”.
وقال عصام صالح، خلال مؤتمر صحفي، عقده في حديقة “الجندي المجهول”، وسط مدينة غزة، إنه تجري حوارات مع حركة حماس في غزة، من أجل التوصل إلى اتفاق يفضي إلى وقف التوتر ونزع الخلاف.
666996
وأضاف: “دعونا الطرفين إلى تحكيم الشريعة الإسلامية وإحكام العقل في جميع المشاكل، ونسعى للتوصل لاتفاق يكون من بنوده التنسيق في الجهاد والتدريب وكل ما يتعلق بمصيرنا المشترك وهو مواجهة العدو الصهيوني”.
وأوضح صالح أن جهود الوساطة تسعى إلى التوصل لاتفاق يقضي بإطلاق سراح المعتقلين من السلفيين ورد الأموال والأسلحة، وعدم القيام باعتقالات أخرى على أن يتم وقف أي أعمال عدائية من جهة التيار السلفي”.
1 %E2%80%AB(1)%E2%80%AC
وشدد القيادي السلفي على وجوب استنكار التفجيرات الداخلية التي يقوم بها بعض الشباب، وكذلك الاعتقالات والتعذيب الذي يتعرض له بعض المؤيدين لداعش وغيرها من الجماعات المتشددة في سجون حماس، وفق قوله.
وأكد صالح أنه متفائل، بالتوصل إلى اتفاق قريب، ينهي الخلاف، وإراقة الدماء من الطرفين، بهدف التفرغ لمواجهة إسرائيل، نافياً أي علاقة للتيار السلفي الجهادي في غزة، بالهجمات التي استهدفت قوات الجيش والشرطة المصرية في محافظة شمال سيناء، الأربعاء الماضي.
663366
وفيما يتعلق بالإصدار الأخير الموجّه لحماس في غزة، قال صالح أنه عمل مُستنكر، ولا يمثّل إلا من ظهروا فيه وسمحوا بنشره، وقال: “نطالب جميع العقلاء أن يوقفوا أولئك الذين يصدرون إصدارات معادية، فنحن بحاجة للتعاون والتوحد وليس مواجهة بعضنا البعض”.
66688
وظهر إلى القيادي السلفي خلال المؤتمر الصحفي العشرات من مؤيدي داعش والمنسبين إليها مرتدين نفس الملابس التي اعتاد عناصر داعش الظهور فيها في أماكن سيطرتهم، فيما تعمد البعض منهم إخفاء وجهه.
663366
وأثار الظهور العلني لهؤلاء وسط مدينة غزة حالة من الاستغراب والدهشة بين أهالي غزة، الذين اعتبروا سماح حماس لهم بعقد المؤتمر والظهور بتلك الطريقة اعتراف ضمني بوجود التنظيم وشرعية نشاطه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *