إيران تطلق رصاصة الرحمة على حسن نصر الله وتدرس سحب صلاحياته

الرياض – متابعة عناوين:

رغم القرار الذي اتخذه حزب الله الإرهابي بالقتال في سوريا مرغما، وما أدى إليه من تراجع في شعبية الحزب سواء بين الطائفة الشيعية او مناصريه من السنّة فهناك تقارير تتحدث عن أن الحزب يمر بصراع حياة أو موت، كما تتردد أنباء عن أزمة في علاقات الحزب مع إيران حيث ان الأخيرة غير راضية عن الطريقة التي يدير بها زعيم الحزب حسن نصر الله المعركة العسكرية في سوريا وأنها تفكر في تغييره.

وبحسب صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية يرى الكاتب «تسفي برئيل» ان حزب الله واقع في مأزق حقيقي على عدة أصعدة، على المستويات العسكري والتنظيمية وحتى على مستوى العلاقة مع إيران.

ونقلت الصحيفة عن «مصادر إيرانية» لم تسمّها أن إيران تفكر في استبدال زعيم حزب الله بقائد آخر، وتعويضه بمنصب «المرشد الأعلى لحزب الله» لكن من دون صلاحيات قيادية على الأرض.وفقا لصحيفة “القدس العربي”.

وتضيف الصحيفة إن إيران جمّدت سلسلة من التعيينات الجديدة التي طلبها نصر الله في جنوبي لبنان وفي منطقة بعلبك، وجاء هذا التجميد لأن إيران تحاول فرض تعيينات مختلفة وإجراء تغييرات في رأس التنظيم أولاً قبل إجراء تغييرات في مجال انتشاره.

وتوضح الصحيفة أنه إلى جانب الأزمة في العلاقات الخارجية للتنظيم ظهرت أيضاً انقسامات داخلية بين نصر الله ونائبه، نعيم قاسم، الذي يرى في نفسه مرشحاً لوراثة منصب الأمين العام لحزب الله من بعد نصر الله.

إضافة إلى ذلك يواجه التنظيم يواجه مشكلة حقيقية فيما يتعلق بانضمام مقاتلين إليه، وهو ما أدى إلى أن الحزب يحاول تجنيد أي كان للقتال. قام «حزب الله»، بحسب الصحيفة، مؤخراً بإنشاء وتسليح وتمويل كتيبة للمقاتلين المسيحيين إلى جانب استقطابه لشباب الطائفة الشيعية غير المنتسبين للتنظيم، ومحاولة جذب شباب فلسطين ولبنان للقتال مقابل أجر شهري يصل إلى 400 دولار.

وفي الوقت نفسه، يقول برئيل إن التنظيم اللبناني يعاني فوضى داخلية عارمة، وأزمة في انضباط مقاتليه والتزامهم بقوانين التنظيم. فبحسب الكاتب، سجلت حالات كثيرة لسرقة أسلحة وذخيرة من مخازن التنظيم، وبيعها لجهات خارجية إلى جانب تحويل مبالغ طائلة من المال إلى مصارف أوروبية مما أدى إلى اتجاه إيران على مساءلة التنظيم حول أموال الدعم الهائلة التي تصله منذ سنوات.

ويقول برئيل إن إيران بعد توقيع الاتفاق النووي سوف تضطر إلى تغيير شكل تدخلها في سوريا، وهذا التغيير قد يصل إلى حد التخلي عن بشار الأسد ونظامه من أجل ضمان علاقة جيدة مع أي نظام جديد سيحكم سوريا مستقبلاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *