الرئيس الإسرائيلي لا يستبعد حوارا مع “حماس”

أ ف ب:

لم يستبعد الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين الأربعاء اجراء حوار محتمل مع حركة حماس في موقف غير مسبوق حيال الحركة التي تعتبرها إسرائيل “منظمة إرهابية”.

وردا على سؤال خلال زيارة لشمال اسرائيل عن محادثات محتملة مع حماس، قال ريفلين إن “ما يهم بالنسبة لي، ليس مع من أتحدث، ولكن عما نتحدث”، وفقا لتصريحاته التي نقلها التلفزيون والاذاعة.

وقال “ليس لدي أي نفور من فكرة عقد مفاوضات مع أي شخص على استعداد للتفاوض معي”، مضيفا أن “القضية هي مضمون ما يريدون التفاوض في شأنه. إذا كانوا يريدون التفاوض على وجودي في ذاته، فلن أتفاوض معهم”.

وترفض إسرائيل اجراء اتصالات مباشرة مع حماس التي تعتبرها، مثلها مثل الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي، “منظمة ارهابية”. ومع ذلك تفاوض الطرفان بطريقة غير مباشرة عبر وساطة مصرية، للتوصل إلى وقف لاطلاق النار بعد حرب مدمرة الصيف الماضي.

وأكد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية بعد تلك الحرب، أنه لن يكون هناك “أي مفاوضات مباشرة مع العدو الصهيوني”.

من جهته، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حماس وتنظيم داعش بأنهما “فرعان من شجرة سامة واحدة”.

ولكن قبل أسبوعين، قال قائد المنطقة الجنوبية التي تشمل خصوصا الحدود مع قطاع غزة الجنرال الإسرائيلي سامي ترجمان إن استمرار حركة حماس في السيطرة على القطاع ضروري من أجل استقراره.

وقال “لا يوجد بديل لحماس كحاكم في القطاع. البديل سيكون الجيش الإسرائيلي والفوضى في الحكم”.

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي فجر الأربعاء أربع غارات على قطاع غزة من دون وقوع إصابات بعد ساعات على إطلاق صاروخ من القطاع على جنوب إسرائيل.

وحمل نتانياهو ووزير دفاعه موشيه يعالون في بيانين منفصلين حركة حماس مسؤولية إطلاق الصاروخ، علما بأن يعالون أعلن أن حركة الجهاد هي التي أطلقت الصاروخ.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *