تعيين 26 امرأة سعودية من 13 منطقة في لجان الانتخابات البلدية

الرياض ـ عناوين:

أكدت ناشطة نسائية سعودية تعيين 26 امرأة، من 13 منطقة، في اللجان المحلية للانتخابات، كخطوة أولية لمشاركة المرأة في العملية الانتخابية التي ستبدأ توزيع قيود الناخبين في ذي القعدة المقبل. وأوضحت أنه تمت مخاطبة اللجنة العليا للانتخابات في شأن «الكوتا النسائية»، وأن تكون المنافسة بين المرأة والمرأة وليس بين المرأة والرجل، «تحسباً من اكتساح الرجال المقاعد»، معتبرة أن العملية الانتخابية لن تخلو من «الصبغة القبلية»، التي تعتبر أحد التحديات لدخول المرأة ومشاركتها في العملية الانتخابية.

وأشارت فوزية الهاني التي تقود مبادرة «بلدي» خلال برنامج «اعرف حقوقك»، الذي أقامته «غرفة تجارة الشرقية»، إلى أن تغييرات عدة طرأت على النظام الانتخابي الجديد، منها السماح بالتصويت لخمسة مرشحين بدلاً من واحد، شريطة أن يكون ذلك في الدائرة الانتخابية المحددة في بطاقة الناخب ووفقاً لهوية الأحوال المدنية، كما أن مرجعية أي مجلس بلدي الوزارة مباشرة وليست الأمانات. كما أن التغييرات في النظام الانتخابي تشمل أنه ليس من حق رئيس البلدية ترؤس المجلس البلدي، ويكون 30 من أعضائه من طريق الترشيح، و10 بالتعيين.

وأشارت إلى أن تقليص عمر الناخبين إلى 18 عاماً سيرفع فرصة نجاح المرأة في الترشيح، و«هذه فرصة لبدء الحصول على بطاقة الهوية المدنية، وحالياً ضمن النظام الانتخابي الجديد من حق الناخب التفويض لشخص آخر بالتصويت في حال السفر أو عدم القدرة مع عذر مصدق من الناخب». وأضافت: «لا تزال الدولة مضطرة للتعيين، لأن المجتمعات القبلية لها تأثير في المقاعد الانتخابية، ومن خلال التصويت (القبلي) تغيب الكفاءات، فيكون القائمون على العملية الانتخابية مضطرين للتعيين لتحقيق التوازن، لأن المعينات من الطبيعي أن يكن ذوات خبرة وكفاءة عالية، وفي الوقت ذاته نقول إن أكثر من 70 في المئة من الناخبين هم من الشباب، فهل سيتأثرون بالصبغة القبلية؟ ما نتوجه إليه حالياً هو الصوت الحر».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *