انخفاض الواردات السعودية من السلع الغذائية 12 %

الرياض – عناوين  : كشفت تقارير حكومية حديثة عن انخفاض واردات السعودية من السلع الغذائية في الشهر الماضي بنحو 12 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها في العام الماضي. وذكر تقرير لمؤسسة الموانئ حصلت “الاقتصادية” على نسخة منه، أن إجمالي واردات المملكة من السلع الغذائية المتنوعة في ابريل وصلت إلى 1,065,599 مليون طن مقارنة بـ 1,207,170 مليون طن في الشهر نفسه من العام الماضي، مسجلة بذلك انخفاضا 11.7 في المائة.

وأضاف التقرير أن إجمالي ما دخل إلى السعودية من السلع الغذائية في الربع الأول من العام الجاري بلغ 3,337,222 مليون طن، يقابلها 3,096,829 مليون طن في الفترة نفسها من العام الماضي، بارتفاع 8 في المائة. وفي الوقت الذي تستعد فيه الأسر السعودية لموسم شهر رمضان بشراء المواد الغذائية التي يتم استخدامها بكثرة في هذا الموسم، استبق عدد من التجار في بعض مدن المملكة موسم الطلب العالي على السلع برفع أسعار عدد من السلع الغذائية، مثل الشاي والأرز والحلاوة الطحينية، والأجبان والمعلبات.

وبرر تجار ومستوردون أسباب ذلك بزيادة الطلب وبقاء معروض المواد الأساسية كما هو دون أي زيادة. وقال عدد من أصحاب المحال التجارية إنه تأتيهم طلبات يومياً من تجار وموردين لرفع الأسعار؛ لأن المصنعين يواجهون عجزا في المواد الخام خاصة في المحاصيل الزراعية منها، ويقابلها حجم طلب عال.وذكر هؤلاء أن حجم الفرق في الأسعار الذي تم رصده يراوح بين 10 و30 في المائة، وقد تكون الزيادات على الكرتونة الواحدة التي تحوي بين 24 و48 وحدة بما يراوح بين 40 و50 ريالا.

وذكر بائعون في محال تجارية أنهم يواجهون “حربا شعواء” مع “الهايبرات” التي تقدم خصومات عالية؛ لأنها تشتري بكميات كبيرة تصل إلى مئات الآلاف من الكراتين من أي الصنف، على عكس المراكز التجارية الصغيرة والمتوسطة التي تطلب بكميات معقولة تستطيع وضعها في مستودعاتها. وأجمع عاملون في محال تموين صغيرة “بقالات” ومراكز بيع الأغذية، على وجود ارتفاع ملحوظ في بعض السلع الأساسي كالأجبان والشاي والتونة والحلاوة الطحينية وغيرها من الخضراوات المعلبة، بنسب تراوح بين 10 و30 في المائة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *