مصير النصر بيد الهلال

تشهد الجولات الأربع المقبلة من (دوري عبداللطيف جميل) تنافسا مثيراً على ذهب البطولة بين العملاقين المتصدر النصر ب54 نقطة والوصيف الأهلي ب52 نقطة، وتنافسا آخر على البقاء بين الفتح والتعاون وهجر والرائد ونجران والخليج والشعلة والعروبة في مؤشر خطير جداً يؤكد أن الكرة السعودية تعيش أسوأ حالاتها على الرغم من تطبيقها الاحتراف الكامل منذ أكثر من 20 عاماً.

التنافس النصراوي الأهلاوي المحموم سيزيد من إثارة الجولات المقبلة مما سيشكل ضعطاً كبيراً على لاعبي الفريقين وعلى الرغم أن المؤشرات الفنية تصب لمصلحة الأهلي الذي لم يذق طعم الخسارة في هذا الموسم حتى الآن، وتوج ببطولة كأس ولي العهد ويتصدر مجموعته الآسيوية، ولديه فريق متجانس يلعب الكرة الشاملة، ويملك مهاجماً بارعاً تمكن من هز شباك جميع الخصوم، ويسجل من أنصاف الفرص إلا أن ذلك لايعني أن النصر الذي يواجه مدربه انتقادات حادة بسبب تدخلاته الفنية وفقد عناصر مهمة كإبراهيم غالب وأحمد الفريدي بسبب الاصابات بعيد عن المحافظة على لقبه فقراره بيده متى سجل العلامة الكاملة في المواجهات الأربع أمام هجر والفيصلي والهلال والشباب في حين ينتظر منافسه الأهلي الذي تبدو مواجهاته أسهل أمام الفيصلي والفتح والتعاون والاتحاد الاستعانة بالهلال لإيقاف النصر في المواجهة المرتقبة يوم الأحد ال21 من الشهر المقبل في قمة ستتحدد فيها هوية البطل.

حتى والهلال بعيد عن المنافسة على اللقب الا انه سيكون حاضرا كعادته في حسم الصراع، فخلال العقدين الماضيين ظل هو مؤشر الكرة السعودية ومن يريد ذهب الدوري عليه كسب نقاط الهلال، وحتى هذا اللحظة الأمور تصب لمصلحة النصر قبل المواجهة المرتقبة، وتفوق النصر يعني تتويجه بالذهب على حساب الأهلي الذي لم ينجح في خطف نقاط الهلال واكتفى بالتعادل ذهاباً وإياباً.

باختصار

* الاتهامات المثيرة التي توجه لعدد من الحكام تثير الاستغراب، وتؤكد أن حل لجنة الحكام أصبح مطلب من أجل رياضة الوطن.

*حديث مدافع الهلال البرازيلي ديجاو كشف الكثير من الخبايا أهمها ان المدرب الروماني ريجي كان يحظى بدلال كبير من إدارة النادي.

* اليوم الأولمبي المدرسي الذي دشنه الرئيس العام ووزير التعليم الأحد الماضي سيكون أولى خطوات إعادة بناء الرياضة السعودية في جميع الألعاب؛ فالنجاح يبدأ من المدرسة.

*عودة الشباب لسابق عهده بطلاً يتطلب وقفة جماهيره وكباره يداً واحدة في هذا الوقت بالذات، فالاتهامات التي يتقاذفها بعض الشبابيين ستؤخر عودة “الليث”.

* اقتصار دخول القطاع الخاص على ثلاثة أندية الهلال والنصر والأهلي يؤكد ان هناك خللا كبيرا فالكرة السعودية بإثارتها ونديتها لابد أن تكون جاذبة للقطاع الخاص.

صحيفة (الرياض)
مقالة كتبها:سعد الرويس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *