صحافة العالم تحتفي بإنجازات رونالدو : ماكينة أهداف لا تعرف الراحة

عناوين – متابعة

أبرزت وسائل الإعلام الرياضية الإنجاز الكبير الذي حققه نجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو باحرازه الهدف رقم 300 في مسيرته بالدوري الإسباني ، ما جعله الأكثر كثافة تهديفية متفوقا بذلك على كل النجوم الذين مروا على البطولة العريقة بما في ذلك هدافها التاريخي غريمه ليونيل ميسي .

و بعد ثلاثة أيام فقط من تسجيله خمسة أهداف في مرمى غرناطة، في المباراة التي انتهت بفوز ريال مدريد بتسعة أهداف مقابل هدف واحد، تمكن نجم ريال مدريد وأفضل لاعب في العالم ، البالغ من العمر 30 عاماً، من تسجيل هدفه رقم 300 بقميص النادي الملكي، الذي يرتديه منذ قدومه من مانشستر يونايتد عام 2009.
وكان رونالدو قد نجح في تسجيل ثلاثية “هاتريك” في مرمى غرناطة خلال ثماني دقائق في الشوط الأول، قبل أن يضيف هدفين في الشوط الثاني.
وأشار موقع “سبورت 1” الألماني إلى أن هاتريك رونالدو هو الأسرع في تاريخ الدوري الإسباني.
وكان الرقم السابق باسم رونالدو أيضاً، عندما سجل في السابع والعشرين من يناير2013 ثلاثة أهداف في مرمى خيتافي خلال عشر دقائق.
أما تسجيل خمسة أهداف في مباراة واحدة، فلم يفعلها في تاريخ ريال مدريد قبل رونالدو سوى ستة لاعبين، من بينهم الأسطورة بوشكاش.
كما أشار موقع “جول” إلى أن رونالدو منذ قدومه من مانشتسر في صيف عام 2009 نجح ثلاث مرات في تسجيل أربعة أهداف في مباراة واحدة، آخرها كانت في سبتمبرالماضي، لكن تسجيله خمسة أهداف في مباراة واحدة مسألة لم تتحقق حتى الآن سوى في مباراة غرناطة، المرشح للهبوط هذا الموسم.
وبينما تشير الإحصاءات الرسمية للدوري الإسباني “بريميرا ديفيسيون” إلى أن رونالدو سجل 300 هدف مع ريال، يرى ريال مدريد نفسه وصحيفة “ماركا” المقربة منه أن أهداف النجم البرتغالي تزيد هدفاً، بمعنى أنها 301.
وأوضحت صحيفة “بيلد” الألمانية أن ريال مدريد وماركا احتسبا هدفاً لمدافع مدريد البرتغالي “بيبي” سجله في موسم 2010 /2011 لصالح مواطنه رونالدو، وبذلك يصبح رونالدو صاحب الرصيد الأكبر من الأهداف في ذلك الموسم، مقارنة مع منافسه الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونه.
وسواء كان ما سجله رونالدو مع الريال 300 هدف أو 301، فإن رونالدو حقق بذلك رقماً قياسياً في نسبة تسجيل الأهداف مقارنة مع أسطورتي مدريد الإسباني راؤول جونزاليس والأرجنتيني ألفريدو دي ستيفانو، اللذين تخطيا حاجز تسجيل 300 هدف للنادي الملكي.
وكان راؤول قد سجل 323 هدفاً خلال 741 مباراة، أي بنسبة تبلغ 0.44 هدفاً في المباراة الواحدة، بمعنى أنه كان يسجل هدفاً تقريباً كل مباراتين وربع.أما دي ستيفانو فقد سجل 307 أهداف في 396 مباراة، لتبلغ نسبة تسجيله 0.78 هدفاً في المباراة الواحدة.
وبالنسبة لرونالدو، فقد سجل أهدافه خلال 288 مباراة فقط، أي بنسبة 1.04 هدف في المباراة الواحدة.
ويتبقى أمام رونالدو 23 هدفاً فقط لمعادله رقم راؤول، وهذه مهمة يقدر عليها رونالدو بكل سهولة إذا ما سارت أموره بشكل طبيعي ولم يتعرض لإصابة مثلاً.
من جانبه، أعرب أسطورة كرة القدم الفرنسي الجزائري زين الدين زيدان، مدرب الفريق الرديف لريال مدريد، عن إعجابه بالإرادة الحديدية للنجم البرتغالي، والتي تدفعه دائماً إلى تحقيق قفزات نحو الأمام.
وقال زيدان، بحسب ما نقله موقع “جول”: “حتى عندما يحقق كريستيانو رونالدو الألقاب ويسجل مثل ماكينة أهداف، فإنه يسعى دائماً لتحقيق مستوى أفضل ويظهر كل يوم إصراره على الفوز حتى أثناء التدريبات، لذلك أيضاً فهو الأفضل، ولديه دافع دائماً ليكون الأفضل”.
كما امتدح إميليو بوتراجينيو، أسطورة ريال مدريد في فترة الثمانينيات، النجم البرتغالي، الذي تبلغ قيمته السوقية حسب موقع “ترانسفير ماركت” 120 مليون يورو.
وقال بوتراجينيو بعدما حقق رونالدو هدفه الـ300 مع النادي الملكي إن كريستيانو يريد دائماً تسجيل المزيد من الأهداف، مضيفاً، حسب موقع “جول”: “إنه لاعب عملاق وهو القدوة التامة بالنسبة للأطفال. فطموحه لا يعرف حدوداً”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *