رحيل عيد!!

•• في سياقات نص الإخفاق الخليجي، ثمة من ركب الموجة ودخل معركة الكرامة مجردا من الأسلحة، وأعني الأسلحة المعنية بالمعرفة، فخاض مع الخائضين دون أن يقدم لنا بطلا لروايته التي اكتفى فيها بعبارات مرتبكة كان ختامها شعرا للمتنبي نسبه للحمداني، فقلت: غن يا صاحبي غن، فنحن في ليل متناقضاته ليس لها آخر، ولا بأس أن تقول إن الخسارة بسبب الاتحاد السعودي، وقل إن عبدالرزاق وراء دخول هدفي قطر في مرمى وليد عبدالله، فهذا وقتك ووقت أسماء أخرى.

•• كونت لجنة فيها أعضاء يراجعون الرئيس، واثنان على خلاف معه، وأقصد ابن معمر وقاروب فمن يقبل رأي من؟

•• ولأنني لست ضليعا في القوانين لا بد أن أسأل أساتذة القانون: كيف يتم التحقيق مع اتحاد منتخب من قبل من هم تحت سلطة رئيس الاتحاد، ومن هم لا يملكون أي صفة قانونية للدخول مكتب الرئيس، ناهيك عن مساءلته؟

•• قراءة أن ثمة من استقال من الجمعية العمومية وأولهم الكابتن فؤاد أنور الذي تمنيت لو برر استقالته لنكون على بينة!

•• استقالة فؤاد أو غيره محسوبة على من رشحه، ولا يمكن أن تهز اتحادا أو تؤثر على الجمعية العمومية، لكن هذه الاستقالة مؤشر إلى أن كرة الثلج كبرت داخل جمعية تسعى إلى إسقاط اتحاد وليس إلى تطويره.

•• في الوقت الذي تعمل لجنة قاروب وابن معمر على البحث عن مثالب في الدستور الرياضي، كان أحمد عيد مع بلاتر والشيخ سلمان في سريلانكا لحضور الاحتفال بمرور نصف قرن على تأسيس الاتحاد السريلانكي لكرة القدم، أزيد أم أن الحقيقة بانت!

•• أيضا، وهنا أسأل ولا أستدرك: كيف رضي أمين الاتحاد أحمد الخميس الانضمام لهذه اللجنة؟

•• يؤسفني جدا أن يتدنى مستوى الطرح الإعلامي إلى درجة بات فيها شتم الاتحاد وأعضائه بعبارات لا تقال في مدرج المتعصبين، فكيف تقال في وسائل الإعلام كتابة وقولا!

•• أمس واليوم جولة أخرى من جولات دوري عبداللطيف جميل، يهمني أن نرى مدرجات ممتلئة وأداء أخاذا، وقبل ذلك أن يكسب حبيب القلب؛ لأن أي تعثر له ترفضه عقولنا وتتعب على أثره قلوبنا.

•• أنا شخصيا ضد أحمد عيد وضد إدارته، فقلت: من أنت فسكت!

•• جاء آخر وقال: أنا لا أتفق مع معايير جائزة أفضل لاعب آسيوي، ولهذا لن أبارك للكابتن ناصر الشمراني، فرد عليه مغرد بقوله: اسمك وعنوانك لو سمحت فلربما يحتاجك الاتحاد الآسيوي!

•• ثالثة الأثافي مقولة أحدهم: أنا أحب النصر لكنني لا أحترمه، فقلت على طريقة مساعد العمري اللعب!!

أحمد الشمراني

نقلا عن “عكاظ”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *