جامعة هارفارد تواجه اتهامات بـ”العنصرية” ضد “الأصول الآسيوية”

نيويورك – فرانس برس:

أعلنت جمعية أميركية أنها رفعت شكوى ضد جامعة هارفارد العريقة (في ولاية ماساتشوستس شمال شرق) وجامعة كارولينا الشمالية بتهمة التمييز العنصري خلال عمليات القبول.

وأوضحت جمعية “ستيودينتس فير ادميشينز” أن هارفارد متهمة بمعاملة تمييزية تجاه الطلاب الأميركيين من أصول آسيوية، مفضلةً عليهم مرشحين أقل كفاءة ولكنهم بيض أو سود أو من ذوي الأصول الأميركية اللاتينية. وقد تلقت الجمعية في شكواها دعماً من مؤسسة “بروجيكت أون فير ربريزنتايشن”.

وبدورها، اعتبرت هذه المؤسسة الأخيرة أن هارفارد تمارس سياسة “تمييز مؤذية، فهي تعطي الأفضلية لطلاب بيض وسود ومن أصول أميركية لاتينية على حساب طلاب من أصول آسيوية أكثر كفاءة”.

وأوضحت أن “السياسات التمييزية في قبول الطلاب في الجامعات ممنوعة صراحة في المادة الـ14 من الدستور وفي القوانين الفيدرالية حول الحقوق المدنية”.

وأضافت أن هارفارد “تنهتك المعايير الجديدة للفحص المعمق” التي أقرتها المحكمة الأميركية العليا العام 2013 والتي تقضي بأن “تعتمد عمليات القبول على وسائل محايدة عنصرياً للتوصل إلى التنوع.. بدلاً من سياسات تمييز إيجابية”.

وفي سياق متصل، أكدت مؤسسة “بروجيكت أون فير ربريزنتايشن” أن جامعة كارولينا الشمالية “لا تحترم أيضا هذه المعايير الجديدة”.

ومن جهتها، أوضحت جمعية “ستيودينتس فير ادميشينز” التي رفعت الشكوى على الجامعتين أنها تمثل طلابا “أكفاء” رفضتهم هاتان الجامعتان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *