قبلة يد تجفف دمعة وطن

جدة – العربية نت :

كل رصاصة حاقدة، أمامها درع حماية، بطل يقدم روحه هدية، هذه هي الوصية. يكشف رجل الأمن عن صدره، حتى إذا ما نزفت الدماء من قلبه، كانت تقول: أنا فداء للوطن. قَبّل خشم الوزير، من النقيب إلى الأمير.

يوم أصابته الرصاصة في جسده، أعطته جرعة تضحية في مستقبل حظه. كل رجل أمن يموت، بلد، ومجتمع يعيش. إرهابي يسقط، مواطن صالح يكبر. ابن الوزير هو الوزير، ابن الشهيد هو الوريث، هات يدك يا ولدي، هذه قبلة العزاء نيابة عن بلدي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *