السباق النووي مستمر: من يملك الرؤوس الحربية في 2025؟

حجم الخط |
- A+
- A
- A-
في عالم تسوده التوترات الجيوسياسية، تواصل الأسلحة النووية لعب دور محوري في موازين القوى العالمية. وتشير التقديرات إلى أن تسع دول حول العالم تمتلك حاليًا أسلحة نووية، بعضها أعلن عنها رسميًا، فيما يُعتقد أن البعض الآخر يحتفظ بها سرًا.
القوى النووية الأصلية
كانت البداية مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة، وهي الدول الخمس التي تُعرف بـ”المالكة الأصلية” للأسلحة النووية. جميعها من الدول الموقعة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، والتي تهدف إلى الحد من انتشار السلاح النووي، مع إلزام الدول المالكة له بالسعي نحو نزع السلاح بشكل تدريجي.
خارج إطار المعاهدة
أما الهند وباكستان، فلم توقّعا على المعاهدة، وبدأتا بناء ترسانتيهما النوويتين منذ عقود. أجرت الهند أول اختبار نووي عام 1974، وتبعته بسلسلة أخرى، لترد باكستان على ذلك باختبارات مماثلة عام 1998.
كوريا الشمالية.. انسحاب وتصعيد
انضمت كوريا الشمالية إلى المعاهدة في 1985، لكنها أعلنت انسحابها منها عام 2003، متذرعة بـ”العدوان الأميركي”، ومنذ 2006 بدأت بتنفيذ تجارب نووية أثارت القلق العالمي.
إسرائيل.. الغموض النووي
في المقابل، تُعد إسرائيل من الدول التي لم توقّع على المعاهدة، ولم تعترف رسميًا بامتلاكها لأسلحة نووية، إلا أن تقديرات استخباراتية عديدة تؤكد امتلاكها لترسانة نووية سرية.
إيران.. على حافة السلاح
أما إيران، فترى أن برنامجها النووي سلمي بحت، رغم قيامها في السنوات الأخيرة بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات تقترب من تلك المستخدمة في إنتاج الأسلحة، مما يثير الشكوك حول نواياها المستقبلية.
أرقام الرؤوس النووية
بحسب تقرير حديث صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) حتى يناير 2025، فإن التوزيع التقريبي للرؤوس الحربية النووية لدى هذه الدول كالتالي:
-
روسيا: 4309 رأسًا نوويًا
-
الولايات المتحدة: 3700
-
الصين: 600
-
فرنسا: 290
-
المملكة المتحدة: 225
-
الهند: 180
-
باكستان: 170
-
إسرائيل: 90
-
كوريا الشمالية: 50