نهاية حلم رونالدو في بلد الوليد.. 3 هبوطات وصفقة بيع بـ50 مليون يورو!

حجم الخط |
- A+
- A
- A-
أنهى البرازيلي رونالدو نازاريو مغامرته الاستثمارية مع نادي بلد الوليد الإسباني، بعدما باع حصته في النادي عقب موسم كارثي انتهى بهبوط الفريق إلى الدرجة الثانية.
وأعلن النادي في بيان رسمي أن رونالدو نقل ملكيته لمجموعة استثمارية أميركية، مدعومة مالياً من صندوق أوروبي.
وأوضح أن الصفقة ما زالت بانتظار موافقة المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا، وسيُكشف لاحقاً عن مزيد من التفاصيل حول المشروع الجديد الذي سيقود النادي في المرحلة القادمة.
البيان أشار أيضاً إلى تقدير النادي ودعمه للجماهير ووسائل الإعلام وكل من رافق هذا المسار، في إشارة إلى نهاية فترة لم تخلُ من التحديات.
ووفقاً لصحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن الصفقة بلغت قيمتها 50 مليون يورو، وذهبت لصندوق الاستثمار الأميركي “Ignite”، المملوك لرجل الأعمال المكسيكي غابرييل سولاريس، وهو اسم معروف في الوسط الرياضي المكسيكي، إذ سبق له رئاسة نادي كيريتارو ويُعد من المقربين لمجموعة باتشوكا، رغم أن الأخيرة لا ترتبط بأي علاقة ببلد الوليد.
الصندوق الجديد الذي استحوذ على النادي يضم أكثر من 10 مستثمرين من دول عدة، أبرزها المكسيك والولايات المتحدة وإسبانيا، ويركّز على مجالات الرياضة، الترفيه، الابتكار والتكنولوجيا.
ونقلت الصحيفة عن أحد ممثلي الصندوق قوله إن بلد الوليد نادٍ عريق ويمثل مدينة عظيمة وجماهير وفية،
مؤكداً أن التزامهم تجاه النادي سيكون كبيراً.
تجربة رونالدو مع بلد الوليد لم تكن على قدر التطلعات، فرغم شرائه 51% من أسهم النادي في عام 2018 مقابل أكثر من 30 مليون يورو، وصعود الفريق مرتين إلى الليغا، إلا أن النادي هبط ثلاث مرات،
وشهد خلال هذه الفترة تعاقب خمسة مدربين على قيادته. الموسم الأخير كان الأسوأ على الإطلاق، إذ أنهى الفريق الدوري في المركز الأخير برصيد 16 نقطة فقط من أصل 38 مباراة، بعد تحقيقه 4 انتصارات و4 تعادلات مقابل 30 هزيمة، مما عجّل بنهاية هذه التجربة غير الموفقة.