سوريا تشهد أعنف قتال منذ سقوط الأسد

الرياض - متابعة عناوين

سقط 48 قتيلا على الأقلّ، غالبيتهم من قوات الأمن السوري ومسلّحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد، خلال اشتباكات غير مسبوقة بين الطرفين دارت في محافظة اللاذقية، معقل الأقلية العلوية التي تنتمي اليها عائلة الأسد، وذلك في هجمات تُعد الأعنف ضد السلطة الجديدة منذ إطاحة الأسد”، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وشهدت محافظة اللاذقية، الخميس “السادس من مارس 2025″، اشتباكات غير مسبوقة منذ إطاحة الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، استخدمت خلالها قوات الأمن الطيران المروحي لاستهداف مسلحين موالين للرئيس المخلوع، وفق المرصد. فيما فرضت قوات الأمن ليل “الخميس”، حظر تجوّل في المحافظة حتى صباح الجمعة.

وأحصى المرصد مقتل 48 شخصا على الأقل خلال الاشتباكات العنيفة في مدينة جبلة ومحيطها في ريف اللاذقية، هم 28 مقاتلا مواليا للأسد وأربعة مدنيين قتلوا بنيران قوات الأمن السوري، إضافة الى 16 عنصرا من قوات الأمن قتلوا برصاص مسلحين موالين للأسد.

ويشكّل فرض الأمن وضبطه في عموم سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه إدارة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع منذ وصوله الى دمشق، مع وجود فصائل ومجموعات مسلحة ذات مرجعيات مختلفة في محافظات عدة، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 13 عاما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *