القمة العربية الطارئة تعتمد خطة مصر لإعمار غزة

أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء “الرابع من مارس 2025″، عن اعتماد البيان الختامي للقمة العربية الطارئة بالقاهرة، والخطة المصرية لإعادة إعمار وتنمية قطاع غزة، في وقت أكد فيه وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أن المملكة العربية السعودية ترفض رفضا قاطعاً المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والتهجير القسري من أرضهم.

ورفضت القمة، بشكل قاطع دعوات التهجير، القمة دعت في بيانها الختامي مجلس الأمن لنشر قوات حفظ سلام دولية في الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكدة إمكانية إيجاد بديل واقعي لتهجير الشعب الفلسطيني.

وتحولت خطة مصر لإعادة إعمار غزة إلى خطة عربية بعد إقرارها بقمة القاهرة حيث أكد البيان الختامي أولوية استكمال وقف إطلاق النار الذي يتعرض لتحد كبير، مشددا على أن السلام هو خيار العرب الاستراتيجي القائم على رؤية الدولتين.

وأكد بيان القمة رفض فصل الضفة الغربية عن غزة، داعياً مجلس الأمن لنشر قوات حفظ سلام دولية في الضفة الغربية وغزة، وذكر البيان أن لجنة التكنوقراط لإدارة قطاع غزة لن تكون فصائلية وستدير القطاع لـ 6 أشهر.

وقال الرئيس السيسي، لدى مخاطبته القمة: “نؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة”، مضيفا “نؤكد ضرورة إيجاد ضمانات دولية لفرض استدامة الهدنة في قطاع غزة، ونأمل في إيجاد واقع جديد تنعم فيه المنطقة بالاستقرار والازدهار”.

وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال كلمته في ختام القمة العربية الطارئة بالقاهرة: “في ختام هذه القمة المحورية، اتقدم إليكم بخالص الشكر وعظيم التقدير على جهدكم الصالدق ورؤيتكم ودعمكم المقدر.. واتوجه بالشكر لجلالة ملك البحرين رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على جهود جلالته فى عقد هذه القمة غير العادية”.

بدوره، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية: “خطة مصر لإعادة إعمار غزة تحولت إلى خطة عربية بعد إقرارها… وهدف القمة العربية الطارئة في القاهرة كان تأكيد الرفض العربي لتهجير الفلسطينيين”.

ودعت القمة في بيانها الختامي مجلس الأمن لنشر قوات حفظ سلام دولية في الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكدة إمكانية إيجاد بديل واقعي لتهجير الشعب الفلسطيني.

وأكد البيان الختامي للقمة العربية أولوية استكمال وقف إطلاق النار الذي يتعرض لتحد كبير، مشددا على أن السلام هو خيار العرب الاستراتيجي القائم على رؤية الدولتين.

وأكد بيان القمة رفض فصل الضفة الغربية عن غزة، داعياً مجلس الأمن لنشر قوات حفظ سلام دولية في الضفة الغربية وغزة، ووذكر البيان أن لجنة التكنوقراط لإدارة قطاع غزة لن تكون فصائلية وستدير القطاع لـ 6 أشهر.