الأمم المتحدة: قضية فلسطين عادلة.. عباس: لن نرحل

غوتيريش
الرياض - متابعة عناوين

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، السبت “21 أكتوبر 2023″، أن القضية الفلسطينية قضية عادلة ومشروعة.

وقال غوتيريش، في كلمة خلال قمة القاهرة للسلام ، إنه “يجب علينا اتخاذ خطوة واحدة، وهى الوصول لحل مشترك فى المنطقة” ، مشيرا إلى أنه زار معبر رفح بالأمس، ووجد شاحنات مملوءة بالمساعدات أمام معبر رفح، ولا تستطيع الدخول للقطاع.

وأضاف أن “الصراع بين فلسطين وإسرائيل الذى طال أمده يجب أن يكون له حل مبني على السلام الدائم”.

بدوره، أكد رئيس قبرص نيكوس كريستودوليدس، ضرورة التعاطي مع الأزمة و إنهائها فورا ، مشيرا إلى أن حق الدفاع عن النفس يجب أن يتماشى مع القوانين الدولية ويجب حماية المدنيين وأرواحهم والبنية التحتية .

وشدد على ضرورة وقف هذه الحرب وتوفير المناخ الملائم لتحقيق السلام ، معربا عن تأييد بلاده لحل الدولتين .

وأكد رئيس قبرص، أن غياب الحلول السياسية للأسباب الأساسية للصراع يعني إطالة أمد الأزمة ، مشددا على ضرورة التعامل وفقا لحدود وقواعد مشتركة لحل هذه الأزمة في الأراضي الفلسطينية.

في السياق، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، “السبت”، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لحماية الشعب الفلسطيني وأكد قائلا :”لن نرحل وسنبقى في أرضنا”.

وحذر عباس ، في كلمة خلال قمة القاهرة للسلام ، من “محاولات تهجير شعبنا في غزة إلى خارجها، كما نحذر من أي عمليات طرد للفلسطينيين من بيوتهم أو تهجيرهم من القدس أو الضفة الغربية، لن نقبل بالتهجير، وسنبقى صامدين على أرضنا مهما كانت التحديات”.

وأضاف :”لقد طالبنا منذ اليوم الأول بوقف هذا العدوان الهمجي على الفور، وفتح ممرات إنسانية لإدخال المواد الإغاثية والطبية، وتوفير المياه والكهرباء، ولكنَّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي لم تسمح بذلك”.

وحذر “من مواصلة اعتداءات قوات الاحتلال وإرهاب المستوطنين ضد المدنيين العُزل في الضفة الغربية والقدس، واعتداءات مجموعات المتطرفين على المقدسات”.

وجدد التأكيد على “رفضنا الكامل لقتل المدنيين من الجانبين، وإطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين كافة”، مؤكدا الالتزام بـ “الشرعية الدولية، والاتفاقيات الموقعة، ونبذ العنف، واتخاذ الطرق السياسية والقانونية لتحقيق أهدافنا الوطنية. هذه هي سياسات دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *