جمعية خيرية لمساعدة المختطفين ومراسلي الحروب تحمل اسم “جيمس فولي”

واشنطن: فرانس برس

أطلقت عائلة الصحافي الأميركي، جيمس فولي، الذي أعدمه تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف، الجمعة، مؤسسة للأعمال الخيرية تحمل اسمه وتهدف إلى مساعدة ضحايا أعمال الخطف ومراسلي الحروب وشبان الأحياء الفقيرة.

وأعلن جون ودايان فولي، والدا الصحافي الراحل، عن إطلاق هذه المؤسسة الخيرية بنشر إعلان على صفحة كاملة في كبريات الصحف الأميركية بالتوازي مع إطلاق موقع إلكتروني مخصص لهذه المؤسسة وعنوانه “جيمس فولي فاند دوت أورغ”.

وخطف جيمس فولي عام 2012 في شمال سوريا بأيدي مسلحين، وفي 19 أغسطس الفائت بث تنظيم الدولة الإسلامية شريط فيديو على الإنترنت يظهر فيه مسلح ملثم يقطع رأس الصحافي الأميركي. وبعد أسبوعين على بث هذا الشريط بث التنظيم المتطرف شريطا ثانيا لذبح صحافي أميركي ثان هو ستيفن سوتلوف.

وفولي كان مراسلا حرا غطى النزاعات في كل من أفغانستان وليبيا وسوريا، وعمل خصوصا لحساب موقع غلوبل بوست الإخباري ووكالة فرانس برس ووسائل إعلامية أخرى.

وأطلقت عائلة فولي نداء للتبرع لصالح هذه المؤسسة التي ستعمل في سبيل تحقيق الأهداف التي سعى من أجلها فولي. وقالت “جيم لم يمت سدى. رجاء ساعدونا لكي نبني شيئا إكراما لذكراه”.

وأوضح الموقع الإلكتروني للمؤسسة الوليدة أن “جيم وعائلته، مثل رهائن أميركيين آخرين كثيرين وعائلاتهم، عانوا من العواقب المدمرة للسياسات الحكومية المتضاربة والمبهمة وغير الخاضعة للمساءلة في حالات احتجاز الرهائن. هذا الأمر يجب أن يتغير”.

ودعت العائلة أيضا إلى “حوار دولي لوضع معايير دولية لمنع حصول عمليات الخطف وحلها”.

وإضافة إلى مساعدة الرهائن وعائلاتهم، تعتزم مؤسسة جيمس فولي الخيرية التنسيق مع “لجنة حماية الصحافيين” و”مراسلون بلا حدود” لمساعدة مراسلي الحروب.

ولم تنس المؤسسة السنوات الأربع التي قضاها جيمس فولي في العمل مع شبان الأحياء الفقيرة قبل أن ينخرط في الصحافة، وهي لهذا السبب ستدعم المبادرات الرامية لنشر التعليم للجميع في الولايات المتحدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *